أخبرنا
أحمد بن عبد الرحمن الحارثي ،
ويحيى بن أحمد الجزامي في آخرين ، قالوا : أخبرنا
أبو عبد الله بن المعالي ، أخبرنا
أبو محمد السعدي ، قال : أخبرنا
علي بن الحسين المصري ، أخبرنا
أبو العباس أحمد بن الحسين بن جعفر العطار قراءة عليه وأنا أسمع ، حدثنا
أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري ، حدثنا
أبو عبد الله محمد بن رزيق بن جامع المديني سنة سبع وتسعين ومائتين ، حدثنا
أبو الحسين سفيان بن بشر الأسدي الكوفي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16643علي بن هاشم بن البريد ، عن
محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده
nindex.php?page=showalam&ids=12003أبي رافع ، قال :
صلى النبي صلى الله عليه وسلم أول يوم الاثنين ، وصلت خديجة رضي الله عنها آخر يوم الاثنين ، وصلى علي يوم الثلاثاء من الغد . . . الحديث .
ثم
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، واسم
أبي طالب ،
عبد مناف بن عبد المطلب [ ص: 180 ] بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب ، وكان
علي أصغر من
جعفر بعشر سنين ،
وجعفر أصغر من
عقيل بعشر سنين ،
وعقيل أصغر من
طالب بعشر سنين .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان ،
nindex.php?page=showalam&ids=1584وأبي ذر ،
والمقداد ،
وخباب ،
وجابر ،
nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري ،
nindex.php?page=showalam&ids=68وزيد بن أرقم : أن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب أول من أسلم . وكذلك قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب إلا أنه قال : من الرجال بعد
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة ، وهو قول الجميع في
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة . وأسلم أخواه
جعفر ،
وعقيل بعد ذلك ، وكان يومئذ ابن ثمان سنين ، وقيل : عشرة ، وقيل : اثنتي عشرة ، وقيل خمس عشرة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : وكان مما أنعم الله عليه أن كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام ، وذلك
أن قريشا أصابتهم أزمة شديدة ، وكان أبو طالب ذا عيال كثيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس عمه ، وكان من أيسر بني هاشم ، يا عباس ! إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة ، فانطلق بنا إليه فلنخفف من عياله ، آخذ من بنيه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفهما عنه ، قال العباس : نعم . فانطلقا حتى أتيا أبا طالب ، فقالا : إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه ، وقال لهما أبو طالب : إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما . ويقال : عقيلا ، وطالبا . فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فضمه إليه ، وأخذ العباس ، جعفرا فضمه إليه ، فلم يزل علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله نبيا ، فاتبعه علي وآمن به وصدقه ، ولم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم واستغنى عنه .