وروينا هذا الخبر من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، وفيه قال : وكان
إسلام عمر فيما بلغني أن أخته
فاطمة ، وكانت عند
سعيد بن زيد ، كانت قد أسلمت وأسلم زوجها
سعيد ، وهم مستخفون بإسلامهم من
عمر ، وكان
نعيم النحام - رجل من قومه - قد أسلم ، وفيه : أن
عمر خرج متوشحا سيفه يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه ، وهم قريب من أربعين بين رجال ونساء ، وأن الذي قال له ما قال
نعيم ، وأن
خبابا كان في بيت أخته يقرئهم القرآن ، وأن الذي كان في الصحيفة سورة (طه) وأن الذي أذن في دخوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب ، والرجل الذي صرح بإسلام
عمر عند ما قاله له
جميل بن معمر الجمحي الذي يقال له ذو القلبين ، وفيه نزلت (
ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) على أحد الأقوال ، وفيه يقول الشاعر :
وكيف ثوائي بالمدينة بعد ما قضى وطرا منها جميل بن معمر ؟