ورويناه من حديث
أبي المعلى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة إلى نواحي مكة فخط لي خطا ، وقال : لا تحدثن شيئا حتى آتيك . ثم قال : لا يروعنك أو لا يهولنك شيء تراه . ثم جلس ، فإذا رجال سود كأنهم رجال الزط . قال : وكانوا كما قال الله : ( كادوا يكونون عليه لبدا ) فأردت أن أقوم فأذب عنه ، بالغا ما بلغت ، ثم ذكرت عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثت ، [ ص: 236 ] ثم إنهم تفرقوا عنه ، فسمعتهم يقولون : يا رسول الله ، إن شقتنا بعيدة ونحن منطلقون ، فزودنا . . الحديث . وفيه : فلما ولوا قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء جن نصيبين .
وروينا من حديث
أبي عبد الله الجدلي ، عن
عبد الله ، وفيه قال : ثم شبك أصابعه في أصابعي وقال : "إني وعدت أن تؤمن بي الجن والإنس ، فأما الإنس فقد آمنت بي ، وأما الجن فقد رأيت" .