120 - أخبرنا
إسماعيل بن عبد القاهر أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16386عبد الغافر بن محمد أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14012محمد بن عيسى الجلودي نا
nindex.php?page=showalam&ids=13222إبراهيم بن محمد بن سفيان نا
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بن الحجاج نا
nindex.php?page=showalam&ids=17224هارون بن معروف نا
nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل عن
يعقوب بن مجاهد أبي حزرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16293عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : خرجت أنا وأبي نطلب العلم مضينا حتى أتينا
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله في مسجده قال :
سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا أفيح فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فاتبعته بإداوة من ماء فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ير شيئا يستتر به وإذا بشجرتين بشاطئ الوادي فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها فقال : انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها فقال : انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كذلك حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما لأم بينهما يعني جمعهما فقال : التئما علي بإذن الله ، [ ص: 109 ] فالتأمتا قال : جابر فخرجت أحضر مخافة أن يحس رسول الله صلى الله عليه وسلم بقربي فيتبعد فجلست وأحدث نفسي فحانت مني لفتة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا وإذا بالشجرتين قد افترقتا فقامت كل واحدة منهما على ساق فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف وقفة فقال : برأسه هكذا وأشار nindex.php?page=showalam&ids=16905أبو إسماعيل برأسه يمينا وشمالا ثم أقبل فلما انتهى إلي قال : يا جابر هل رأيت مقامي ؟ قلت : نعم يا رسول الله قال : فانطلق إلى الشجرتين فاقطع من كل واحدة منهما غصنا فأقبل بهما حتى إذا قمت مقامي فأرسل غصنا عن يمينك وغصنا عن يسارك قال : جابر فقمت فأتيت الشجرتين فقطعت من كل واحدة غصنا ثم أقبلت أجرهما حتى قمت مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت غصنا عن يميني وغصنا عن يساري ثم لحقت فقلت : قد فعلت يا رسول الله فعم ذاك ؟ قال : إني مررت بقبرين يعذبان فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين قال : فأتينا العسكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ناد بوضوء فقلت : ألا وضوء ؟ ألا وضوء ؟ ألا وضوء ؟ فقلت : يا رسول الله ما وجدت في الركب من قطرة وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله صلى الله عليه وسلم الماء في أشجاب له على حمارة من [ ص: 110 ] جريد فقال : انطلق إلى فلان الأنصاري فانظر في أشجابه من شيء ؟ قال : فانطلقت إليه فنظرت فيها فلم أجد إلا قطرة في عزلاء شجب منها لو أني أفرغه لشربه يابسه فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله لم أجد إلا قطرة في عزلاء شجب لو أني أفرغه لشربه يابسه قال : اذهب فأتني به فأتيته فأخذه بيده فجعل يتكلم بشيء لا أدري ما هو ويغمزه بيديه ثم أعطانيه فقال : يا جابر ناد بجفنة فقلت : يا جفنة الركب فأتيت بها تحمل فوضعتها بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بيده في الجفنة هكذا فبسطها ففرق بين أصابعه ثم وضعها في قعر الجفنة وقال : خذ يا جابر فصب علي وقل بسم الله فصببت عليه وقلت : بسم الله فرأيت الماء يتفور من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم فارت الجفنة ودارت حتى امتلأت فقال : يا جابر ناد من كان له حاجة بماء قال : فأتى الناس فاستقوا حتى رووا فقلت : هل بقي أحد له حاجة ؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الجفنة وهي ملأى . .
[ ص: 111 ]