عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
الأنوار في شمائل النبي المختار
باب في صفة حجه صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
الأنوار في شمائل النبي المختار
البغوي - الحسين بن مسعود البغوي
صفحة
495
جزء
714 - أخبرنا
إسماعيل بن عبد القاهر
أنا
nindex.php?page=showalam&ids=16386
عبد الغافر بن محمد
أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14012
محمد بن عيسى
نا
nindex.php?page=showalam&ids=13222
إبراهيم بن محمد بن سفيان
نا
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم بن الحجاج
نا
nindex.php?page=showalam&ids=12508
أبو بكر بن أبي شيبة
نا
nindex.php?page=showalam&ids=15667
حاتم بن إسماعيل
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15639
جعفر بن محمد
عن أبيه قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=659145
: دخلنا على
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر بن عبد الله
رضي الله تعالى عنه : فقلت : أخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج فقدم
المدينة
بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل مثل عمله فخرجنا معه حتى أتينا
ذا الحليفة
فصلى ركعتين في المسجد ثم ركب القصوى حتى إذا
[
ص:
495 ]
استوت به ناقته على البيداء فأهل بالتوحيد : لبيك لبيك لا شريك لك . لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وأهل الناس بهذا الذي يهلون به . قال جابر : ولسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام
إبراهيم
فقرأ واتخذوا من مقام
إبراهيم
مصلى وجعل المقام بينه وبين البيت فكان أبي يقول : ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الباب إلى الصفا فلما دنا إلى الصفا قرأ إن الصفا والمروة من شعائر الله أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده
[
ص:
496 ]
وهزم الأحزاب وحده . ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل إلى
المروة
حتى انصبت قدماه في بطن الوادي حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى
المروة
ففعل على
المروة
كما فعل على الصفا حتى إذا كان آخر طواف على
المروة
قال : لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل وليجعلها عمرة وقدم علي من
اليمن
ببدن النبي صلى الله عليه وسلم فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من
اليمن
والذي أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة قال : فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه هدي فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالحج وركب النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصوى فرحلت له فأتى بطن الوادي فخطب الناس وقال : إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا . ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع . ودماء
[
ص:
497 ]
الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع من دمائنا دم
ابن ربيعة بن الحارث
كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل وربا الجاهلية موضوعة وأول ربا أضع ربانا ربا
nindex.php?page=showalam&ids=18
عباس بن عبد المطلب
فإنه موضوع كله فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف . وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به : كتاب الله وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد قد بلغت وأديت ونصحت فقال : بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس : اللهم اشهد . اللهم اشهد ثلاث مرات ثم أذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا ثم ركب حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا وأردف
أسامة
خلفه ودفع وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله ويقول : بيده اليمنى أيها الناس السكينة السكينة كلما أتى حبلا من الحبال أرخى لها قليلا حتى تصعد حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع حتى طلع الفجر فصلى الفجر حين تبين له
[
ص:
498 ]
الصبح بأذان وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا فدفع قبل أن تطلع الشمس وأردف
nindex.php?page=showalam&ids=69
الفضل بن عباس
حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصا الخذف رمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بيده ثم أعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت فصلى
بمكة
الظهر فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه .
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة