252 - فصل
[
خطاب الكتابي بسيدي ومولاي ] .
وأما أن يخاطب بسيدنا ومولانا ونحو ذلك فحرام قطعا . وفي الحديث المرفوع : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10350608لا تقولوا للمنافق سيدنا ، فإن يكن سيدكم فقد أغضبتم ربكم " .
[ ص: 1323 ] وأما تلقيبهم بمعز الدولة وعضد الدولة ونحو ذلك ، فلا يجوز كما أنه لا يجوز أن يسمى سديدا ولا رشيدا ولا مؤيدا ولا صالحا ونحو ذلك ، ومن تسمى بشيء من هذه الأسماء لم يجز للمسلم أن يدعوه به ، بل إن كان نصرانيا قال : يا مسيحي يا صليبي ، ويقال لليهودي : يا إسرائيلي يا يهودي .
وأما اليوم فقد وفقنا إلى زمان يصدرون في المجالس ، ويقام لهم ، وتقبل أيديهم ، ويتحكمون في أرزاق الجند والأموال السلطانية ، ويكنون
بأبي العلاء وأبي الفضل وأبي الطيب ، ويسمون حسنا وحسينا
وعثمان وعليا ، وقد كانت أسماؤهم من قبل
يوحنا ومتى وحنينا وجرجس وبطرس ومار جرجس ومارقس ونحو ذلك ، وأسماء
اليهود عزرا وأشعيا ويوشع وحزقيل وإسرائيل وسعيج وحيي ومشكم ومرقس وسموأل ونحو ذلك ، ولكل زمان دولة ورجال .