100 - وروى أيضا بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال:
رأى محمد، صلى الله عليه وسلم، ربه [ ص: 114 ] بقلبه.
وهذا الاختلاف عنه ليس براجع إلى ليلة المعراج إنما هو راجع إلى رؤيته في المنام في غير تلك الليلة رآه بقلبه على ما نبينه فما بعد، وما رويناه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أولى مما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة لأن قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يطابق قول النبي، صلى الله عليه وسلم، لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، أثبت رؤيته في تلك الليلة، ولأنه مثبت والمثبت أولى من النافي، ولا يجوز أن يثبت
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ذلك إلا عن توقيف إذ لا مجال للقياس في ذلك.
فإن قيل: قوله: " رأيت ربي" إنما هو بكسر الراء، وهو اسم كان
لعثمان، رضي الله عنه، رآه، صلى الله عليه وسلم، في النوم على تلك الصفات، أو يكون المراد التابع من الجن رآه على تلك الصفات، قيل: لفظ الخبر يسقط هذا السؤال لأنه قال له: "فيم يختصم الملأ الأعلى" وهذا لا يقوله أحد من البشر، ولأنه قال: "فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي" وليس أحد له هذا من المخلوقين.