أما الفصل الأول فظاهر الخبر يقتضي جواز السؤال عنه، وجواز الإخبار عنه بأنه في السماء، لأن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لها: "أين الله" فلولا أن السؤال عنه جائز لم يسأل وأجابته بأنه في السماء وأقرها على ذلك، فلولا أنه يجوز الإخبار عنه سبحانه بذلك، لم يقرها عليه.