عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
إبطال التأويلات لأخبار الصفات
إثبات صفة العجب لربنا تبارك وتعالى]
فهرس الكتاب
إبطال التأويلات لأخبار الصفات
أبو يعلى الفراء - محمد بن الحسين بن محمد بن خلف
صفحة
250
جزء
242 - وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12998
ابن بطة
في بعض مكاتباته إلى بعض أصدقائه جواب مسائل سأله عنها بإسناده، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر،
قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=676356
"إذا رأيتم الريح فلا تسبوها، فإنها من نفس الرحمن، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فسلوا الله من خيرها
[
ص:
250 ]
واستعيذوا بالله من شرها".
اعلم أن شيخنا
nindex.php?page=showalam&ids=12251
أبا عبد الله
ذكر هذا الحديث في كتابه،
وامتنع أن يكون على ظاهره في أن الريح صفة ترجع إلى الذات، والأمر على ما قاله، ويكون معناه أن الريح مما يفرج الله، عز وجل، بها عن المكروب والمغموم، فيكون معنى النفس معنى التنفيس، وذلك معروف في قولهم: نفست عن فلان، أي فرجت عنه،
وكلمت زيدا في التنفيس عن غريمه، ويقال: نفس الله عن فلان كربة أي: فرج عنه، وروي في الخبر:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664223
"من نفس عن مكروب كربة نفس الله عنه كربة يوم القيامة"،
وروي في الخبر أن الله فرج عن نبيه بالريح يوم الأحزاب فقال سبحانه: (
فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها
) .
وإنما وجب حمل هذا الخبر على هذا، ولم يجب تأويل غيره من الأخبار، لأنه قد روي في الخبر ما يدل على ذلك، وذلك أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=658504
"فإذا رأيتموها فقولوا: اللهم إنا نسألك من خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به".
وهذا يقتضي أن فيها شر وأنها مرسلة، وهذه صفات المحدثات.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية