388 - ومثل ذلك ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه أنه كان
يقول في دعائه : اللهم [ ص: 418 ] وإن كنت كتبتني شقيا فامحني واكتبني سعيدا .
فذكر أهل العلم أن ذلك إظهار غاية الخوف والخشية حتى يسأل ما لا يكون ، أن لو كان مما يكون ، حتى لا يفوته التضرع بكل وجه في طلب ما يكون وأما قوله : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=653222لئن قدر علي ربي ليعذبني " فلا يمكن حمله على معنى القدرة ، لأن من توهم ذلك لم يكن مؤمنا بالله عز وجل ولا عارفا به ، وإنما ذلك على معنى قوله تعالى في قصة
يونس : (
فظن أن لن نقدر عليه ) وذلك يرجع إلى معنى التقدير لا إلى معنى القدرة لأنه لا يصح أن يخفى على نبي معصوم ذلك .