صفحة جزء
419 - وأخرج إلي أبو محمد الحسن بن محمد الخلال ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن أفضل من الملائكة الذين عند الله عز وجل " الفصل الرابع قوله : " دنوت منه ذراعا وباعا وأتيته هرولة " فليس المراد به دنو الذات وقربها في المسافة وإتيانها ، وإنما المراد بذلك قرب المنزلة والحظ لديه ، وكذلك قوله : " أتيته هرولة بالثواب " وأراد بذلك إسراع الثواب ، ويحتمل أن يكون المراد بالهرولة والسرعة التضعيف في الثواب والزيادة فيه ، على معنى قوله : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية