ثم بين له أن
خرقه السفينة لتسلم من الملك الغاصب ، وقتله الغلام ليسلم دين أبويه قال نبينا صلى الله عليه وسلم : إن
الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ، ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا . والزكاة : الدين . وقيل العمل . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . قوله تعالى :
خيرا منه وأوصل للرحم .
وإقامته للجدار لأنه كان ليتيمين في المدينة . وفي الكنز الذي كان تحته ثلاثة أقوال : أحدها : أنه كان ذهبا وفضة . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم . والثاني : أنه كان لوحا من ذهب فيه مكتوب : عجبا لمن أيقن بالموت كيف يفرح ، عجبا لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب ، عجبا لمن أيقن بالنار ثم يضحك ، عجبا لمن أيقن بالرزق كيف يتعب ، عجبا لمن
[ ص: 200 ] أيقن بالحساب كيف يغفل ، عجبا لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها . أنا الله لا إله إلا أنا ،
محمد عبدي ورسولي . وفي الشق الثاني : أنا الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي ، خلقت الخير والشر ، فطوبى لمن خلقته للخير وأجريته على يديه ، والويل لمن خلقته للشر وأجريته على يديه .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، والثالث : أنه كنز علم . رواه
العوفي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : صحف فيها علم .
ثم أخبره أني مأمور فيما فعلت . والسبب في أمر الله عز وجل
موسى بهذا السفر أنه قام خطيبا في بني إسرائيل فسئل : أي الناس أعلم ؟ فقال : أنا . فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه ، فأوحى الله تعالى إليه : إن لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك ، قال : فكيف لي به ؟ قال : تأخذ معك حوتا مالحا فتجعله في مكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثم . فانطلق حتى لقيه .