فأما الهجرة فإنها كانت في يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول ، أعني اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة . فعلى القول الأول يكون المعراج في ربيع الأول . وعلى الثاني والثالث يكون في رمضان . وعلى الرابع يكون في رجب . وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=16964محمد بن سعد عن الواقدي عن أشياخ له قالوا : كان المعراج ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا . إلا أنه لما اشتهر ذكر المعراج برجب ذكرناه فيه .
قال : ثم رفع لي البيت المعمور . قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون فيه إلى يوم القيامة .
وقد روى حديث المعراج جماعة منهم nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة nindex.php?page=showalam&ids=1584وأبو ذر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس وأبو سعيد nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر nindex.php?page=showalam&ids=94وأم هانئ في آخرين .