ولكن محبته وخلته كما يليق به تعالى ، كسائر صفاته . ويشهد لما دلت عليه الآية الكريمة ما ثبت في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=964348لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن صاحبكم خليل الله ، يعني نفسه .
وفي رواية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=964235إني أبرأ إلى كل خليل من خلته ، ولو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا .
وفي رواية :
nindex.php?page=hadith&LINKID=964349إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا .
[ ص: 397 ] فبين صلى الله عليه وسلم أنه لا يصلح له أن
يتخذ من المخلوقين خليلا ، وأنه لو أمكن ذلك لكان أحق الناس به
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق . مع أنه صلى الله عليه وسلم قد وصف نفسه بأنه يحب أشخاصا ، كقوله
لمعاذ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=964350والله إني لأحبك . وكذلك قوله
للأنصار ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وابنه
أسامة حبه ، وأمثال ذلك ، وقال له
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص :
nindex.php?page=hadith&LINKID=964351أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة ، قال : فمن الرجال ؟ قال : أبوها .