قوله : ( ونؤمن بالملائكة والنبيين ، والكتب المنزلة على المرسلين ، ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين ) . ش : هذه الأمور من
أركان الإيمان ، قال تعالى :
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله [ البقرة : 285 ] الآيات . وقال تعالى :
ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين [ البقرة : 177 ] الآية .
فجعل الله سبحانه وتعالى الإيمان هو الإيمان بهذه الجملة ، وسمى من آمن بهذه الجملة مؤمنين ، كما جعل الكافرين من كفر بهذه الجملة ، بقوله :
ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا [ النساء : 136 ] . وقال صلى الله عليه وسلم ، في الحديث المتفق على صحته ، حديث
جبريل وسؤاله للنبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان ، فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=964325أن [ ص: 402 ] تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . فهذه الأصول التي اتفقت عليها الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم وسلامه ، ولم يؤمن بها حقيقة الإيمان إلا أتباع الرسل .