قوله : (
ونؤمن بملك الموت ، الموكل بقبض أرواح العالمين ) . ش : قال تعالى :
قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون [ ص: 562 ] [ السجدة : 11 ] . ولا تعارض هذه الآية قوله :
حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون [ الأنعام : 61 ] وقوله تعالى :
الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى [ الزمر : 42 ] - : لأن
ملك الموت يتولى قبضها واستخراجها ، ثم يأخذها منه ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب ، ويتولونها بعده ، كل ذلك بإذن الله وقضائه وقدره ، وحكمه وأمره ، فصحت إضافة التوفي إلى كل بحسبه .