قوله : (
مميت بلا مخافة ، باعث بلا مشقة ) ش : الموت صفة وجودية ، خلافا للفلاسفة ومن وافقهم . قال تعالى :
الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ( الملك : 2 ) . والعدم لا يوصف بكونه مخلوقا . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=964192أنه يؤتى بالموت يوم القيامة على صورة كبش أملح ، فيذبح بين الجنة والنار . وهو وإن كان عرضا فالله تعالى يقلبه عينا ، كما ورد في العمل الصالح : أنه
[ ص: 94 ] يأتي صاحبه في صورة الشاب الحسن ، والعمل القبيح على أقبح صورة وورد في القرآن : أنه يأتي على صورة الشاب الشاحب اللون ، الحديث أي قراءة القارئ وورد في الأعمال : أنها توضع في الميزان ، والأعيان هي التي تقبل الوزن دون الأعراض .
[ ص: 95 ] وورد في سورة البقرة وآل عمران : أنهما يوم القيامة يظلان صاحبهما كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف . وفي الصحيح :
أن أعمال العباد تصعد إلى السماء وسيأتي الكلام على البعث والنشور . إن شاء الله تعالى .