( تتمة ) ورد في صحيح الأخبار أن
بعض الناس من الموتى لا تنالهم فتنة القبر ولا يأتيهم الفتانان وذلك على ثلاثة أنحاء - مضاف إلى عمل ومضاف إلى حال ابتلاء نزل بالميت ومضاف إلى زمان كالشهداء ومن لقي العدو فصبر حتى يقتل أو يغلب والمرابطين في سبيل الله ، والمراد أن من مات مرابطا لم يفتن في قبره .
وروي أن سورة تبارك من قرأها كل ليلة عصم من فتنة القبر ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026301ومن مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة كفي فتنة القبر . وأخرج
أبو نعيم في
[ ص: 12 ] الحلية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي مات فيه لم يفتن في قبره وأمن من ضغطة القبر وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه الصراط إلى الجنة " وممن لا يسأل الملائكة والأنبياء عليهم الصلاة والسلام . وأما الجن فالأدلة تعمهم ويسألون لأنهم مكلفون في الجملة كما نص عليه علماؤنا وغيرهم وبالله التوفيق .