( الرابعة )
( في الإشارة إلى
بعض الفتن الواقعة قبل خروج المهدي وخروج خوارج قبل ذلك ) .
( منها ) ما ذكره في الإشاعة أنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026413يحسر الفرات عن جبل من ذهب كما [ ص: 78 ] تقدم فإذا سمع به الناس ساروا إليه واجتمع عليه ثلاثة كلهم ابن خليفة يقتتلون عنده ثم لا يصبر إلى أحد منهم فيقول كل واحد والله لئن تركت الناس يأخذون منه ليذهبن بكله فيقتتلون عليه حتى يقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، وفي رواية فيقتل تسعة أعشارهم ، وفي رواية من كل تسعة سبعة ، فيقول كل رجل لعلي أنا أنجو .
وقد قال صلى الله عليه وسلم " من حضر فلا يأخذ منه شيئا " . وعن
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026414من حضر فلا يأخذ منه شيئا " وعن
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي ولا يخرج المهدي حتى يخرج ستون كذابا كلهم يقول أنا نبي " .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026416لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله " رواه
مسلم في صحيحه ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بمعناه وتمام الحديث في
مسلم "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026417وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج " وهو القتل - الحديث . وهو في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا أن قوله وتكثر الزلازل في
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري دون
مسلم .
وفي
مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026418إن بين يدي الساعة كذابين " زاد في طريق أخرى قال
جابر فاحذروهم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر الصادق بن محمد الباقر لا يظهر
المهدي إلا على خوف شديد من الناس وزلزال وفتنة وبلاء يصيب الناس والطاعون قبل ذلك وسيف قاطع بين العرب واختلاف شديد في الناس وتشتت في دينهم وتغير في حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظيم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا فحينئذ يخرج فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره والويل كل الويل لمن خالفه وخالف أمره .
وقال
محمد بن الصامت قلت
للحسين بن علي رضي الله عنهما أما من علامة بين يدي هذا الأمر - يعني ظهور
المهدي - قال قال : بلى ، قلت وما هي قال : هلاك
بني العباس وخروج
السفياني والخسف بالبيداء . قلت جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الأمر ، فقال إنما هو كنظام يتبع بعضه بعضا .
[ ص: 79 ] وعن أمير المؤمنين
علي رضي الله عنه قال : تكون في
الشام رجفة يهلك فيها أكثر من مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على المنافقين فإذا كان كذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب والرايات الصفراء تقبل من المغرب حتى تحل
بالشام وذلك عند الجوع الأكبر والموت الأحمر فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من قرى
دمشق يقال لها حرستا فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر
دمشق فإذا كان ذلك فانظروا خروج
المهدي .