واعلم أن للنبي - صلى الله عليه وسلم - شفاعات : ( الأولى ) الشفاعة التي يشفع فيها لأهل الموقف حتى يقضى بينهم بعد أن يتدافعها الأنبياء أصحاب الشرائع آدم إلى نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام ، وهي المقام المحمود ، وقد وردت من حديث الصديق الأعظم وأنس nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وحذيفة nindex.php?page=showalam&ids=27وعقبة بن عامر nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري ، nindex.php?page=showalam&ids=23وسلمان الفارسي ، هؤلاء ورد أمر الشفاعة في أحاديثهم مطولا ، وورد مختصرا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، nindex.php?page=showalam&ids=63وعبادة بن الصامت ، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر بن عبد الله ، nindex.php?page=showalam&ids=106وعبد الله بن سلام ، وغيرهم - رضي الله عنهم ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ومسلم وغيرهم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار وأبو يعلى ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه من [ ص: 206 ] حديث nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق الأعظم - رضي الله عنه - نحو حديث أنس في مراجعته الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم يعني الإمام ابن راهويه : هذا أشرف الحديث .