وقوله : ( ( وأعلانا ) ) - معشر أمة هذا النبي الكريم ، والرسول الرءوف الرحيم - الرب الرحيم ، والإله الحكيم به - صلى الله عليه وسلم - ( ( على كل الأمم ) ) الماضية ، والملل الخالية بشاهد قوله تعالى (
كنتم خير أمة أخرجت للناس ) - (
وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه -
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026875في قوله : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) قال : خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام .
وفي الصحيحين وغيرهما من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026876ولا يزال أناس من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون " . وروى
مسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( (
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026877لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) ) وروي هذا من حديث
سعد رواه
مسلم ، ومن حديث
معاوية رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم ، ومن حديث
nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين رواه
أبو داود ، ومن حديث غيرهم من الصحابة - رضي الله عنهم - أجمعين .
وروى
الترمذي من حديث
أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026878مثل أمتي مثل المطر لا يدرى آخره خير أم أوله " وقال : حديث حسن غريب . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026879عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار : عصابة تغزو الهند ، وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم عليه السلام . وأخرج
أبو داود من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله
[ ص: 272 ] - صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026880أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الفتن والزلازل والقتل " . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير ،
والحاكم في المستدرك ،
والبيهقي في الشعب . وفي الصحيحين ، وغيرهما من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026881نحن الآخرون السابقون يوم القيامة أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم - وفي رواية
لمسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026882نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ، ونحن أول من يدخل الجنة - وفي رواية في الصحيحين :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026883نحن الآخرون السابقون ، بيد - أي : غير - أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا " وفي الصحيحين ، وغيرهما من حديث
أنس - رضي الله عنه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026884أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض " . وفي الصحيحين وغيرهما من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026885أما ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ، فكبرنا ، ثم قال : أما ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ، قال : فكبرنا ، ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ، وسأخبركم عن ذلك ، ما المسلمون في الكفار إلا كشعرة بيضاء في ثور أسود أو كشعرة سوداء في ثور أبيض " . هذا لفظ
مسلم ، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وكشعرة سوداء بغير ألف ، يعني قبل الواو .
وروى الإمام
أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي بإسناد على شرط الصحيح من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة بن الحصيب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026886أهل الجنة عشرون ومائة صف ، هذه الأمة منها ثمانون صفا " . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في معجمه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما . وروي نحوه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن الإمام أحمد من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026887لما نزلت ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أنتم ربع أهل الجنة ، وأنتم ثلث أهل الجنة ، وأنتم نصف أهل الجنة ، وأنتم ثلثا أهل الجنة " . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : تفرد برفعه
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري .
وروي أيضا من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15579بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026888أهل الجنة عشرون ومائة صف ، أنتم منها ثمانون صفا . رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15848خيثمة بن سليمان القرشي . قال
المحقق ابن القيم : وهذه الأحاديث
[ ص: 273 ] قد تعددت طرقها ، واختلفت مخارجها ، وصح سند بعضها فلا تنافي بينها وبين حديث الشطر ، لأنه عليه السلام رجا أولا أن يكونوا شطر أهل الجنة ، فأعطاه الله سبحانه رجاءه ، وزاده عليه شيئا آخر ، وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد في مسنده من حديث
أبي الزبير أنه سمع
جابرا - رضي الله عنه - يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1026889 " أرجو أن يكون من يتبعني من أمتي يوم القيامة ربع أهل الجنة " ، قال فكبرنا ، قال : " فأرجو أن يكونوا الشطر " . وإسناده على شرط
مسلم .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=2أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "
إن الجنة حرمت على الأنبياء كلهم حتى أدخلها ، وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي " قال
المحقق ابن القيم في كتابه حادي الأرواح : فهذه الأمة أسبق الأمم خروجا من الأرض ، وأسبقهم إلى مكان في الموقف وأسبقهم إلى ظل العرش ، وأسبقهم إلى الفصل والقضاء بينهم ، وأسبقهم إلى الجواز على الصراط ، وأسبقهم إلى دخول الجنة ، فالجنة محرمة على الأنبياء حتى يدخلها
محمد - صلى الله عليه وسلم - ومحرمة على الأمم حتى تدخلها أمته .