" و " الرابعة المشار إليها بقوله : وخصه بـ ( ( معجز
القرآن ) ) الذي أذعن لإعجازه الثقلان ، وأحجم عن معارضته مصاقيع الإنس والجن ، واعترف بالعجز عن الإتيان بأقصر سورة من مثله أهل الفصاحة والبلاغة من سائر الأديان كما تقدم الكلام على ذلك مستوفيا في مبحث القرآن من الباب الأول ، فراجعه تظفر بمقصودك ، والله أعلم .