قوله : اختلفت الرواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت في
المشركة ، وهي زوج ، وأم ، وأخوان لأم ، وأخوان لأب وأم ، فللزوج النصف ، وللأم السدس ، وللأخوين للأم الثلث ، والأخوان للأم والأب يشاركانهما في الثلث لا يسقطان .
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريقين ، ثم قال : الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت التشريك ، والرواية الأخرى تفرد بها
محمد بن سالم وليس بقوي .
قوله : وتسمى حمارية ، لأن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كان يسقطهم . فقالوا : " هب أن أبانا كان حمارا ، ألسنا من أم واحدة ؟ فشركهم " .
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في المستدرك
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في السنن من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، وفيه
أبو أمية بن يعلى الثقفي وهو ضعيف . ورواه من حديث
الشعبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي ،
nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد لم يزدهم
[ ص: 188 ] الأب إلا قربا ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كان لا يشرك حتى ابتلي بمسألة فقال له الأخ والأخت من الأب والأم : يا أمير المؤمنين ; هب أن أبانا كان حمارا ألسنا من أم واحدة ؟ ،
( فائدة ) :
أصل التشريك أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه ، عن
مسعود بن الحكم الثقفي قال : " أتي
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في امرأة تركت زوجها ، وأمها ، وإخوتها لأمها ، وإخوتها لأبيها وأمها ، فشرك بين الإخوة للأم ، وبين الإخوة للأب والأم ، فقال له رجل : إنك لم تشرك بينهم عام كذا ، فقال : تلك على ما قضينا ، وهذه على ما قضينا . وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، لكن قال : عن
الحكم بن مسعود ، وصوبه
nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أيضا أن
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان شرك بين الإخوة ، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا لم يشرك .