[ ص: 253 ] باب الخصائص في النكاح وغيره :
وذكرت في النكاح لكونها فيه أكثر ، وقد نبهت على جميع ما ذكره ، وإن لم يذكر له خبرا خاصا ، لأن مضمنها النقل المحض ، إذ لا مجال للاجتهاد في ذلك ، فما وجدت له دليلا من النقل الحديثي ذكرته ، وما ذكره هو من أدلة القرآن لم أتعرض له إلا إن وجدت من المفسرين ما يخالفه ، فأشير إلى ذلك ، وما لم أجد له دليلا قلت : لم أجد على ذلك دليلا
[ ص: 254 ] باب الواجبات 50 1531 - ( 1 ) - قوله : والحكمة فيه زيادة الزلفى ، فلم يتقرب المتقربون إلى الله بمثل أداء ما افترض عليهم .
هذا طرف من حديث أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=75120إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه } - الحديث - .
( فائدة ) :
نقل
النووي في زيادات الروضة عن
إمام الحرمين ، عن بعض العلماء : أن
ثواب الفريضة يزيد على ثواب النافلة بسبعين درجة ، قال
النووي : واستأنسوا فيه بحديث . انتهى .
والحديث المذكور ذكره
الإمام في نهايته وهو حديث
سلمان مرفوعا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=75121في شهر رمضان من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير ، كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيه ، كان كمن أدى سبعين فريضة في غيره }.
انتهى .
وهو حديث ضعيف أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة ، وعلق القول بصحته ، واعترض على استدلال
الإمام به ، والظاهر أن ذلك من خصائص رمضان ، ولهذا قال
النووي : استأنسوا والله أعلم .