[ ص: 383 ] باب استقبال القبلة :
316 - ( 1 ) - حديث : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=72607أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت ودعا في نواحيه صلى الله عليه وسلم ثم خرج وركع ركعتين في قبل الكعبة ، وقال : هذه القبلة }متفق عليه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ، وفي رواية لهما من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24240فصلى ركعتين في وجه الكعبة } ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : قوله : " هذه القبلة " معناه أن أمرها استقر على هذه البنية ، فلا ينسخ أبدا فصلوا إليها في قبلتكم . وقال
النووي : يحتمل أن يريد هذه
الكعبة هي
المسجد الحرام الذي أمرتم باستقباله ، لا كل
الحرم ، ولا
مكة ، ولا المسجد الذي حولها ، بل نفسها فقط ، وهو احتمال حسن بديع ، ويحتمل أن يكون تعليما للإمام أن يستقبل
البيت من وجهه ، وإن كانت الصلاة إلى جميع جهاته جائزة ، وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار عن
عبد الله بن حبشي : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=72608رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى باب الكعبة ، ويقول : أيها الناس إن الباب قبلة البيت }لكن إسناده ضعيف .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13916البيت قبلة لأهل المسجد ، والمسجد قبلة لأهل الحرم ، والحرم قبلة أهل الأرض في مشارقها ومغاربها من أمتي }وإسناد كل منهما ضعيف .
( تنبيه ) حديث الباب قد يعارض حديث : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34252ما بين المشرق والمغرب قبلة }
[ ص: 384 ] رواه
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا . وقال : حسن صحيح ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من طريق
شعيب بن أيوب عن
عبد الله بن نمير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في العلل ، وقال : الصواب عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قوله .