38 - ( 13 ) - حديث
nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=64318أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل nindex.php?page=showalam&ids=219أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا قام حملها ، وإذا سجد وضعها }متفق عليه ، وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم : " يصلي بالناس " . وفي رواية له : يؤم الناس . وفي رواية
لأبي داود : أن ذلك كان في الظهر ، أو العصر . وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني : أنه كان في الصبح .
[ ص: 73 ]
( تنبيه ) ادعى بعضهم : أن هذا الحديث منسوخ ، ورد للجهل بالناسخ ، وتاريخهما ، بل جزم
ابن دقيق العيد ، بأن هذا الفعل متأخر عن قوله : " إن في الصلاة لشغلا " وادعى بعضهم أن ذلك كان في النافلة ، ورواية
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ترد عليه ، ولفظ
أبي داود : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=71908بينما نحن ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر أو العصر ; إذ خرج إلينا nindex.php?page=showalam&ids=219وأمامة بنت أبي العاص على عنقه ، فقام في مصلاه وقمنا خلفه ، وهي في مكانها ، حتى إذا أراد أن يركع أخذها فوضعها ، ثم ركع وسجد ، حتى إذا فرغ من سجوده أخذها فردها في مكانها ثم قام ، فما زال يصنع بها ذلك في كل ركعة ، حتى فرغ من صلاته }. والعجب من
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي مع هذا السياق كيف يقول : ولا يتوهم أنه حملها ووضعها مرة بعد أخرى عمدا ; لأنه عمل يشغل القلب ، وإذا كان علم الخميصة يشغله ، فكيف لا يشغله هذا ، وقد أشبع
النووي الرد عليه ، وادعى آخرون خصوصية ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ لا يؤمن من الطفل البول ، وفيه نظر ، فأي دليل على الخصوصية ؟ ، . وفي الباب عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ; رواه
ابن عدي من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12320أشعث بن عبد الملك ، عن
الحسن ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=71909رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، والحسن على ظهره فإذا سجد نحاه }إسناده حسن .