[ ص: 1537 ] سياق ما روي من
إمارة معاوية وتسليم الحسن بن علي الأمر إليه
2795 - أخبرنا
جعفر بن عبد الله ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14396محمد بن هارون الروياني قال : نا
نصر بن علي قال : نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن \ح\ :
2796 - وأنا
أحمد بن عبيد قال : أنا
أحمد بن عبد الله ، أنا
نصر قال : نا
محمد بن هشام قال : نا
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن
أبي موسى ، عن
الحسن ، عن
أبي بكرة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=926826أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صعد المنبر وحسن معه ، وهو يقبل على الناس مرة ، وعليه مرة ، ويقول :
" إن ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين " لفظهما سواء . أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم .
2797 - أنا
علي بن عمر ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12436إسماعيل بن محمد قال : نا
nindex.php?page=showalam&ids=14304عباس الدوري قال : نا
داود الطيالسي قال : نا
شعبة أنه أخبرهم عن
يزيد بن خمير عن
عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه قال :
قلت
nindex.php?page=showalam&ids=35للحسن بن علي : أن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة . فقال : كانت جماجم العرب بيدي ، يسالمون من سالمت ، ويحاربون من حاربت ، فتركتها التماس رحمة الله ، ثم ابتلي بها ناس . . .
2798 - نا
عبد الله بن محمد بن أحمد ، أنا
عبد الله بن أحمد بن [ ص: 1538 ] غياث القاضي قال : نا
nindex.php?page=showalam&ids=13930يحيى بن جعفر قال : نا
nindex.php?page=showalam&ids=16996محمد بن عبيد الطنافسي قال : نا
صدقة بن المثنى ، عن
رياح بن الحارث قال :
قام
الحسن بن علي بعد وفاة
علي رضي الله عنه ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :
" إن كل ما هو آت قريب ، وإن أمر الله واقع وإن كره الناس ، وإني والله ما أحببت أن إلي من أمر أمة
محمد - صلى الله عليه وسلم - مثقال حبة من خردل ، فهراق فيه محجمة من دم ، قد علمت ما ينفعني مما يضرني ، فالحقوا بمطيكم .
2799 - أنا
أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى قال : نا
محمد بن جعفر بن يزيد قال : نا
nindex.php?page=showalam&ids=16610علي بن حرب قال : نا
nindex.php?page=showalam&ids=16424عبد الله بن بكر السهمي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15666حاتم بن أبي صغيرة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار قال : علم
معاوية أن
الحسن بن علي كان أكره الناس للفتنة ، فلما توفي
علي بعث ، فأصلح الذي بينه وبينه سرا ، وأعطاه
معاوية عهدا إن حدث به حدث
والحسن حي ليجعلن الأمر إليه .
فلما توثق منه قال
عبد الله بن جعفر : إني لجالس عند
الحسن إذ ذهبت لأقوم ، فقال : يا هناه اجلس .
فجلست ، فقال : إني قد رأيت رأيا ، وإني أحب أن تتابعني عليه .
قلت : وما هو ؟
قال : قد رأيت أن أغدو إلى
المدينة فأنزلها ، وأخلي بين
معاوية وبين هذا الحديث ، فقد طالت الفتنة ، وسفكت فيها الدماء ، وقطعت الأرحام ، وعطلت الحدود والفروج ، وقطعت السبل .
[ ص: 1539 ] قلت : جزاك الله خيرا ، أنا معك على هذا الحديث .
ثم قال : ادعوا لي
الحسين .
فأتي به ، فأعاد مثل قوله
لأبي جعفر ، فقال
الحسين : أعيذك بالله أن تكذب
عليا في قبره ، وتصدق
معاوية .
فقال
الحسن : والله ما أردت أمرا قط إلا خالفتني إلى غيره ، ولقد هممت أن أقذفك في بيت وأطينه عليك حتى أقضي من أمري .
فلما رأى
الحسين غضبه قال : أنت أكبر ولد
علي وخليفته ، فرأينا لرأيك تبع ، فافعل ما بدا لك .
فقام
الحسن فخطب فقال : أيها الناس ، إني كنت أكره الناس لأول هذا الأمر ، وإني أصبحت لذي حق أديت إليه حقه أحق مني ، أو حق حدث في صلاح أمة
محمد ، وإن الله قد ولاك يا
معاوية هذا الحدث ، فخير يعلمه عندك أو شر يعلمه فيك ،
وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ، ثم نزل .
2800 - أنا
القاسم بن جعفر قال : نا
علي بن إسحاق بن محمد قال : نا
nindex.php?page=showalam&ids=16610علي بن حرب قال : نا
ابن أبي سفيان قال : نا
هشيم ، عن
أبي عامر الشعبي قال : قلت
للحارث بن حجر : ما حمل
الحسن بن علي أن يبايع
لمعاوية ويسلم له الأمر ؟
قال : إنه سمع من يقول : لا تكرهوا إمرة
معاوية .