صفحة جزء
[ ص: 76 ] سياق ما فسر من كتاب الله - عز وجل - من الآيات في الحث على الاتباع وأن سبيل الحق هو السنة والجماعة

64 - أخبرنا علي بن محمد بن عمر ، أنبا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، أنبا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو خالد يعني الأحمر عن يوسف بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن التميمي ، عن ابن عباس \ح\

65 - وأخبرنا محمد بن الحسين الفارسي ، ثنا حبشون بن موسى ، أنبا أحمد بن الوليد ، ثنا أبو أحمد ، ثنا سفيان وإسرائيل وشريك عن أبي إسحاق ، عن التميمي ، عن ابن عباس في قوله تعالى : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) قال : سبيل وسنة .

66 - أخبرنا الحسين بن علي بن زنجويه ، ثنا سليمان بن يزيد المعدل القزويني ، ثنا علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني ، ثنا خالي عبد الله بن أبي غسان ، ثنا سهل بن نعيم ، عن سفيان بن حسين ، [ ص: 77 ] عن الحسين ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ) قال : على السنة .

67 - أخبرنا عبد العزيز بن محمد الدقيقي ، أنبا الحسين بن يحيى ، ثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا أسباط بن محمد ، ثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، في قوله عز وجل : ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ) قال : يتبعونه حق اتباعه ، ويعملون به حق عمله .

68 - أخبرنا محمد بن رزق الله ، أنبا إسماعيل بن محمد ، ثنا عباس بن محمد الدوري ، ثنا عمرو بن طلحة ، ثنا عامر بن يساف ، عن الحسن في قوله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) قال : وكان علامة حبه إياهم اتباع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم .

69 - ذكره عبد الرحمن ، أنبا أبو محمد الشافعي فيما كتب إلي قال : قرأ أبي على عمي أو عمي على أبي - الشك مني - عن سفيان بن عيينة وأنا أسمع سئل عن قوله ( المرء مع من أحب ) قال : ألم [ ص: 78 ] تسمع قوله تعالى : ( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) قال : يقربكم الحب من الرب . قال : ( ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ) لا يقرب الظالمين .

70 - وأخبرنا محمد بن الحسين الفارسي ، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن الجصاص ، ثنا الحسن بن محمد الصباح ، ثنا أسباط بن محمد ، عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن في قوله : ( ويعلمهم الكتاب والحكمة ) قال : الكتاب : القرآن . والحكمة : السنة .

71 - وأنبأ محمد بن عبد الله بن إبراهيم الرازي ، أنبا إسماعيل بن محمد ، ثنا محمد بن عبيد الله ، ثنا يونس بن محمد ، ثنا شيبان ، عن قتادة : ( ويعلمهم الكتاب والحكمة ) قال : السنة .

72 - أخبرنا علي بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، ثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبد الله بن خراش الشيباني ، عن العوام ، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) قال : " ثم استقام " ، قال : " لزوم السنة والجماعة " .

[ ص: 79 ] 73 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عروة ، أنبا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثنا الحسن بن أبي الربيع ، ثنا أبو داود الجفري ، عن أشعث بن إسحاق ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن شمر بن عطية في قوله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) قال : " لمن تاب من الشرك ، وآمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأدى الفرائض ، " ثم اهتدى " قال : للسنة.

74 - أخبرنا الحسين بن عبيد الله بن الحسن ، أنبا حبيب بن الحسن القزاز ، ثنا أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي ، ثنا علي بن قدامة ، ثنا مجاشع بن عمرو ، ثنا ميسرة بن عبد ربه ، عن عبد الكريم الجزري ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله تعالى : ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) فأما الذين ابيضت وجوههم : فأهل السنة والجماعة وأولو العلم ، وأما الذين اسودت وجوههم : فأهل البدع والضلالة " .

[ ص: 80 ] 75 - قال : وأخبرنا أحمد ، أنبا عمر ، أنبا نصر ، أنبا إسحاق ، أنبا عثام بن علي ، عن عبد الملك ، عن عطاء في قوله : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) قال : " أولي الفقه وأولي العلم ، وطاعة الرسول اتباع الكتاب والسنة " .

76 - أخبرنا علي بن عمر ، ثنا عبد الرحمن ، حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، عن جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) ما دام حيا ، فإذا قبض فإلى سنته " .

71 أخبرنا علي بن أحمد بن حفص ، أنبا جعفر بن محمد ، ثنا نصر بن عبد الملك ، ثنا إبراهيم بن أبي الليث ، ثنا الأشجعي ، ثنا سفيان ، [ ص: 81 ] عن ليث : عن مجاهد ، قال : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) قال : " أهل العلم وأهل الفقه " ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) قال : " كتاب الله وسنة نبيه ، ولا تردوا إلى أولي الأمر شيئا " .

78 - ذكره عبد الله بن صالح ، ثنا معاوية بن صالح ، ثنا علي بن أبي طلحة :

عن ابن عباس في قوله : ( وأولي الأمر منكم ) يعني أهل الفقه والدين ، وأهل طاعة الله الذين يعلمون الناس معاني دينهم ، ويأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر ، فأوجب الله سبحانه طاعتهم على عباده .

التالي السابق


الخدمات العلمية