وفي الحديث مخها الدعاء خوف توكل كذا الرجاء ورغبة ورهبة خشوع
وخشية إنابة خضوع والاستعاذة والاستعانه
كذا استغاثة به سبحانه والذبح والنذر وغير ذلك
فافهم هديت أوضح المسالك وصرف بعضها لغير الله
شرك وذاك أقبح المناهي
( و ) ثبت ( في الحديث ) الذي في السنن كما سنذكره ( مخها ) أي
مخ العبادة ولبها ( الدعاء ) قال الله عز وجل : (
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ( غافر : 60 )
[ ص: 443 ] وقال تعالى : (
ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين ) ( الأعراف : 55 - 56 ) وقال تعالى : (
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) ( البقرة : 186 ) وغير ذلك من الآيات .
وفي جامع
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024469ليس شيء أكرم على الله من الدعاء " وفيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024470الدعاء مخ العبادة " وقال غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة . ومعنى " مخ العبادة " ; أي خالصها . وفيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024471الدعاء هو العبادة " ثم قرأ : (
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ( غافر : 60 ) وقال
الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . وفيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024472إنه من لم يسأل الله يغضب عليه " . وفيه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024473إذا سألت فاسأل الله " وهو حديث حسن صحيح .