ومنها
الإيمان بأن ذلك الأجل المحتوم والحد المرسوم لانتهاء كل عمر إليه لا اطلاع لنا عليه ولا علم لنا به ، وأن ذلك من مفاتح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها عن جميع خلقه فلا يعلمها إلا هو كما قال تعالى : (
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) ( الأنعام : 59 ) الآية . وقال تعالى : (
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ) ( لقمان : 34 ) الآية . وتقدمت الأحاديث في معناها . وفي الحديث المشهور عند
أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وغيرهما عن جماعة من الصحابة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024945إذا أراد الله تعالى قبض روح عبد بأرض جعل له فيها - أو قال بها - حاجة " .