وفيهما من حديث صلاة الكسوف وخطبته صلى الله عليه وسلم فيها وأنه عرضت عليه الجنة والنار وأنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يتناول من الجنة عنقودا فقصرت يده عنه ، وأنه لو أخذ لأكلوا منه ما بقيت الدنيا ، وأنه رأى النار ورأى فيها صاحب المحجن الذي كان يسرق الحاج ، ورأى فيها عمرو بن لحي يجر قصبه في النار ، ورأى المرأة التي تعذب هرة حبستها وقال صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=1025201لم أر منظرا كاليوم أفظع " .
[ ص: 863 ] وقد تقدم في أحاديث عذاب القبر وأحوال البرزخ وذكر الجنة والنار ورؤية كل منزلة فيها ، وعرض مقعده عليه وفتح باب إحديهما إليه وأن أرواح المؤمنين في عليين وأرواح الفجار في سجين ، وغير ما ذكرنا من الآيات الصريحة والأحاديث الصحيحة ما لا يحصى ، وإلى هذه المسألة الإشارة بقولنا ( موجودتان ) .