عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول
شرح منظومة سلم الوصول
الإسلام والإيمان والإحسان
أركان الإيمان الستة
الركن السادس الإيمان بالقضاء والقدر
فصل المرتبة الثانية أن كتاب الله لم يفرط فيه من شيء
الأدلة على أن كتاب الله لم يفرط فيه من شيء
فهرس الكتاب
معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول
الحكمي - حافظ بن أحمد الحكمي
صفحة
925
جزء
1
2
3
( فصل ) : المرتبة الثانية من مراتب الإيمان بالقدر
الإيمان بكتاب الله تعالى الذي لم يفرط فيه من شيء
، قال الله - عز وجل : (
ما فرطنا في الكتاب من شيء
) ، ( الأنعام 38 ) ، وقال تعالى : (
وكل شيء أحصيناه في إمام مبين
) ، ( يس 12 ) ، وقال تعالى : (
وكل شيء فعلوه في الزبر
وكل صغير وكبير مستطر
) ، ( القمر 53 ) وقال تعالى عن
موسى
حين قال له
فرعون
: (
فما بال القرون الأولى
قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى
) ، ( طه 52 )
[
ص:
925 ]
وقال تعالى : (
ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير
) ، ( الحج 70 ) ، وقال تعالى : (
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو
) - إلى قوله - (
ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين
) ، ( الأنعام 59 ) ، وقال تعالى : (
وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين
) ، ( يونس 61 ) ، وقال تعالى : (
وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير
) ، ( فاطر 11 ) إلى غير ذلك من الآيات التي يقرن فيها بين إثبات العلم والكتاب ، أو يذكر كل على حدته . وكتابه تعالى من علمه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
- رحمه الله تعالى - : حدثنا
عبدان بن أبي حمزة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726
الأعمش
عن
سعد بن عبيدة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=14510
أبي عبد الرحمن السلمي
عن
علي
- رضي الله عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1025317
كنا جلوسا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه عود ينكت في الأرض وقال : ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة . فقال رجل من القوم : ألا نتكل يا رسول الله ؟ قال لا اعملوا فكل ميسر . ثم قرأ (
فأما من أعطى واتقى
)
( الليل 5 ) .
ورواه
مسلم
بأبسط منه فقال - رحمه الله تعالى : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16544
عثمان بن أبي شيبة
nindex.php?page=showalam&ids=11997
وزهير بن حرب
وإسحاق بن إبراهيم
، واللفظ
لزهير
، قال
إسحاق
: أخبرنا ، وقال الآخران : حدثنا
جرير
، عن
منصور
، عن
سعد بن عبيدة
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14510
أبي عبد الرحمن السلمي
، عن
علي
- رضي الله عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1025318
كنا في جنازة في
بقيع الغرقد
، فأتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقعد ، وقعدنا حوله ، ومعه مخصرة ، فنكس فجعل ينكت بمخصرته ، ثم قال : ما منكم من أحد ، ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله تعالى مكانها من الجنة والنار ، وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة . قال : فقال رجل : يا رسول الله
[
ص:
926 ]
، أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل ؟ فقال : من كان من أهل السعادة ، فسيصير إلى عمل أهل السعادة ، ومن كان من أهل الشقاوة ، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة . فقال : اعملوا فكل ميسر . أما أهل السعادة ، فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة ، فييسرون لعمل أهل الشقاوة ، ثم قرأ (
فأما من أعطى واتقى
وصدق بالحسنى
فسنيسره لليسرى
وأما من بخل واستغنى
وكذب بالحسنى
فسنيسره للعسرى
)
( الليل 5 - 10 ) وقال - رحمه الله تعالى : حدثنا
أحمد بن يونس
، حدثنا
زهير
، حدثنا
أبو الزبير
ح وحدثنا
يحيى بن يحيى
أخبرنا
أبو خيثمة
عن
أبي الزبير
عن
جابر
. قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1025319
جاء
سراقة بن مالك بن جعشم
قال : يا رسول الله بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن فيما العمل اليوم ؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير ، أم فيما نستقبل ؟ قال : لا بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير . قال ففيم العمل ؟ قال
زهير
: ثم تكلم
أبو الزبير
بشيء لم أفهمه ، فسألت ما قال ؟ فقال اعملوا فكل ميسر
" وفي رواية قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1025320
كل عامل ميسر لعمله
" .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
- رحمه الله تعالى : باب (
وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون
) ، ( الأنبياء 95 ) ، (
أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن
) ، ( هود 36 ) ، (
ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا
) ، ( نوح 27 ) وقال
منصور بن النعمان
، عن
عكرمة
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
- رضي الله عنهم : وحرم بالحبشية وجب . حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17052
محمود بن غيلان
، حدثنا
عبد الرزاق
أخبرنا
معمر
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16446
ابن طاوس
عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
قال ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبو هريرة
: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=1025321
إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه
. ورواه
مسلم
[
ص:
927 ]
بهذا اللفظ ، وبلفظ قال - صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1025322
كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا ، مدرك ذلك لا محالة ، فالعينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطا ، والقلب يهوى ويتمنى ، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه
.
وقال الإمام
أحمد
- رحمه الله تعالى : حدثنا
يونس
، حدثنا
الليث
، عن
قيس بن الحجاج
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15775
حنش الصنعاني
،
nindex.php?page=hadith&LINKID=1025323
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
عبد الله بن عباس
- رضي الله عنهما - أنه ركب خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم : يا غلام ، إني معلمك كلمات ، ينفعك الله بهن ، احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف
.
ورواه
الترمذي
بنحوه ، وقال : حسن صحيح .
وقال الإمام
أحمد
أيضا : حدثنا
هاشم بن القاسم
، حدثنا
ليث
حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12128
أبو قبيل المعافري
عن
شفي الأصبحي
عن
nindex.php?page=showalam&ids=13
عبد الله بن عمرو بن العاص
- رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=1025324
قال خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي يده كتابان فقال : أتدرون ما هذان الكتابان ؟ قال : قلنا : لا إلا أن تخبرنا يا رسول الله قال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين تبارك وتعالى بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ، ثم قال للذي في يساره هذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا . فقال أصحاب : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلأي شيء إذن نعمل إن كان هذا أمرا قد فرغ منه ؟ قال
[
ص:
928 ]
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل ، وإن صاحب النار ليختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ، ثم قال بيده فقبضها ، ثم قال فرغ ربكم عز وجل من العباد ثم قال : باليمنى فنبذ بها فقال فريق في الجنة ونبذ باليسرى فقال فريق في السعير
. ورواه
الترمذي
بنحوه وقال : حديث حسن صحيح غريب ، وغير ذلك من الأحاديث كثير .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث