[ ص: 937 ] ( فصل ) :
والرابع التقدير الحولي في ليلة القدر ، يقدر فيها كل ما يكون في السنة إلى مثله ، قال الله - تبارك وتعالى : ( بسم الله الرحمن الرحيم
حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ) ، ( الدخان 1 - 5 ) الآيات . قال
مجاهد : ليلة القدر ليلة الحكم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : يؤذن للحجاج في ليلة القدر فيكتبون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، فلا يغادر منهم أحد ولا يزاد فيهم ولا ينقص منهم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري : والله الذي لا إله إلا هو ، إنها لفي رمضان ، وإنها لليلة القدر ، يفرق فيها كل أمر حكيم ، فيها يقضي الله تعالى كل أجل وعمل ورزق إلى مثلها . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من موت وحياة ورزق ومطر حتى الحجاج ، يقال : يحج فلان ويحج فلان ، وقال
مقاتل : يقدر الله تعالى في ليلة القدر أمر السنة في بلاده وعباده إلى السنة القابلة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14510أبو عبد الرحمن السلمي : يقدر أمر السنة كلها في ليلة القدر ، وذكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في هذه الآية : إنك لترى الرجل غشي في الأسواق وقد وقع اسمه في الموتى ، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ومجاهد وأبي مالك والضحاك في ليلة القدر يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق وما يكون فيها إلى آخرها ، والآثار في ذلك عن الصحابة وأئمة التفسير من تابعيهم بإحسان كثيرة شهيرة .