وروى nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ، عن غياث البكري قال : كنا نجالس nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري بالمدينة ، فسألته عن خاتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كان بين كتفيه ، فقال بأصبعه السبابة : هكذا لحم ناشز بين كتفيه - صلى الله عليه وسلم .
( فهو ) محمد - صلى الله عليه وسلم - ( ختام الرسل ) فلا نبي بعده ، والرسالة من باب أولى ، إذ لا يرسل إلا بعد أن يتنبأ ، فالنبوة وحي مطلق مجرد ، فإن أمر بتبليغه فرسالة ، فكل رسول نبي ولا عكس ( باتفاق ) من كل كتاب منزل وكل نبي مرسل وكل مؤمن بالله واليوم الآخر ، ( وأفضل الخلق ) كلهم ( على الاطلاق ) بلا استثناء ، قال الله - تبارك وتعالى : تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات ( البقرة 253 ) .
قال أئمة التفسير من الصحابة فمن بعدهم : هو محمد - صلى الله عليه وسلم - وتقدم قوله - صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=1025585أنا سيد ولد آدم ولا فخر . وقد أخذ الله - عز وجل - على جميع الرسل الميثاق في الإيمان به ونصرته ، وبشر به كل نبي قومه ، وبعث إلى الجن والإنس ، والأسود والأحمر كافة ، وأتي في الدنيا من المعجزات ما لم يؤته نبي قبله من انشقاق القمر ، وحنين الجذع إليه ، ونبع الماء من أصابعه ، وتسليم الأشجار والأحجار عليه ، وغير ذلك .