أعظم معجزاته - صلى الله عليه وسلم - هذا القرآن .
وأعظم معجزاته هذا القرآن ، معجزة خالدة أبد الآبدين ودهر الداهرين ، لا
[ ص: 1122 ] تفنى عجائبه ، ولا يدرك غاية إعجازه ، ولا يندرس بمرور الأعصار ، ولا يمل مع التكرار ، بل يجلى مع ذلك ويتجلى ، ويعلو على غيره ولا يعلى ، وكل معجزة قبله انقضت بانقضاء زمانها ، ولم يبق إلا تذكارها ، وهو كل يوم براهينه في مزيد ، ومعجزاته في تجديد ،
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ( فصلت 42 ) .