وفي حديث الشفاعة الطويل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : فأدخل على ربي - تبارك وتعالى - وهو على عرشه . . . وذكر الحديث ، وفي بعض ألفاظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه : nindex.php?page=hadith&LINKID=1024088فأستأذن على ربي في داره ، فيؤذن لي عليه .
قال عبد الحق في الجمع بين الصحيحين : هكذا قال في داره في المواضع الثلاثة ، يريد مواضع الشفاعات الثلاث التي يسجد فيها ، ثم يرفع رأسه . وعن عمير بن عبد الملك قال : خطبنا علي - رضي الله عنه - فقال : إن رسول الله حدثني عن ربه - عز وجل - فقال : وعزتي وجلالي وارتفاعي فوق عرشي ، ما من أهل قرية ولا بيت ولا رجل ببادية كانوا على ما كرهت من معصيتي ، فتحولوا عنها إلى ما أحببت من طاعتي ، إلا تحولت لهم عما يكرهون من عذابي إلى ما يحبون من رحمتي . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في كتاب العرش ، والعسال في المعرفة ، وضعفه الذهبي .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : إن العبد ليهم بالأمر من التجارة أو الإمارة ، حتى ييسر له نظر الله له من فوق سبع سماوات ، فيقول للملائكة : اصرفوه عنه ، فإن يسرته له أدخلته النار . رواه البغوي ، وسكت الذهبي عنه .
وعنه - رضي الله عنه - قال : العرش فوق الماء ، والله فوق العرش ، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم . قال الذهبي : رواه عبد الله بن أحمد في السنة ، nindex.php?page=showalam&ids=15286وأبو بكر بن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=14782وأبو أحمد العسال ، nindex.php?page=showalam&ids=14687وأبو القاسم الطبراني ، وأبو الشيخ ، nindex.php?page=showalam&ids=15113وأبو القاسم اللالكائي ، nindex.php?page=showalam&ids=14712وأبو عمرو الطلمنكي ، nindex.php?page=showalam&ids=13933وأبو بكر البيهقي ، nindex.php?page=showalam&ids=13332وأبو عمر بن عبد البر في تواليفهم ، وإسناده صحيح . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة أن nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت - رضي الله عنه - أنشد النبي صلى الله عليه وسلم :
شهدت بإذن الله أن محمدا رسول الذي فوق السماوات من عل وأن أخا الأحقاف إذ قام فيهمو يقول بذات الله فيهم ويعدل وأن أبا يحيى ويحيى كلاهما له عمل من ربه متقبل
وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما ألقي إبراهيم - عليه السلام - في النار ، قال : اللهم إنك واحد في السماء ، وأنا واحد في الأرض أعبدك . رواه الدارمي في النقض ، وقال الذهبي : حسن الإسناد .
وعن النواس بن سمعان - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله : إذا أراد الله أن يوحي بالأمر ، تكلم بالوحي ، أخذت السماوات منه رجفة ، أو قال : رعدة شديدة خوفا من الله عز وجل ، فإذا سمع ذلك أهل السماوات ، صعقوا وخروا لله سجدا ، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل - عليه السلام - فيكلمه الله - تعالى - من وحيه بما أراد ، ثم يمر جبريل على الملائكة ، كلما مر بسماء ، سأله ملائكتها ، ماذا قال ربنا يا جبريل ؟ فيقول : قال الحق ، وهو العلي الكبير ، فيقولون كلهم مثلما قال جبريل ، فينتهي جبريل بالوحي إلى حيث أمره الله عز وجل . رواه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم واللفظ له .