طبقة
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد ، رضي الله عنهما
روى
الحافظ المقدسي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى : القول في السنة التي أنا عليها ، ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل
سفيان ،
ومالك وغيرهما إقرار بشاهدة أن لا إله إلا الله وأن
محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن الله - تعالى - على عرشه في سمائه ، يقرب من خلقه كيف شاء ، وينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء ، وذكر سائر الاعتقاد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة القعنبي : من لا يوقن أن
الرحمن على العرش استوى كما يقر في قلوب العامة ، فهو جهمي .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16275عاصم بن علي شيخ البخاري - رحمهما الله تعالى : ناظرت
جهما ، فتبين من كلامه أنه لا يؤمن أن في السماء ربا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14171عبد الله بن الزبير الحميدي : نقف على ما وقف عليه القرآن والسنة ، نقول : (
الرحمن على العرش استوى ) ، ومن زعم غير ذلك فهو مبطل جهمي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17244هشام بن عبيد الله الرازي ، وحبس رجل في التجهم ، فجيء به إليه ليمتحنه ، فقال له : أتشهد أن الله على عرشه ، بائن من خلقه ؟ فقال : لا أدري ما بائن من خلقه . فقال : ردوه ، فإنه لم يتب بعد . وقال
محمد بن [ ص: 191 ] مصعب العابد : من زعم أنك لا تتكلم ولا ترى في الآخرة ، فهو كافر بوجهك ، أشهد أنك فوق العرش فوق سبع سماوات ، ليس كما تقول أعداء الله
الزنادقة .
وقال
أبو عمران الطرسوسي ، قلت :
لسنيد بن داود : هو - عز وجل - على عرشه بائن من خلقه ؟ قال : نعم . وقال
حماد بن نعيم في قوله : (
وهو معكم ) قال : معناه أنه لا يخفى عليه خافية بعلمه ، ألا ترى قوله تعالى : (
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) الآية . وقال رحمه الله تعالى : من شبه الله بخلقه فقد كفر ، ومن أنكر ما وصف به نفسه فقد كفر ، وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيها .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15531بشر الحافي : والإيمان بأن الله - تعالى - على عرشه ، استوى كما شاء ، وأنه عالم بكل ما كان ، وأنه يقول ويخلق ، فقوله " كن " ليس بمخلوق ، ومن دعائه : اللهم إنك تعلم من فوق عرشك أن الذل أحب إلي من الشرف ، اللهم إنك تعلم من فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من الغنى ، اللهم إنك تعلم من فوق عرشك أني لا أؤثر على حبك شيئا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام في أحاديث الرؤية : والكرسي موضع القدمين ، وضحك ربنا ، وحديث أين كان ربنا ، فقال : هذه أحاديث صحاح ، حملها أصحاب الحديث بعضهم عن بعض ، وهي عندنا حق لا نشك فيها ، ولكن إذا قيل لنا : كيف وضع قدمه ؟ وكيف يضحك ؟ قلنا : لا نفسر هذا ، ولا سمعنا أحدا يفسره .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12293أحمد بن نصر ، وسئل عن علم الله ، فقال : علم الله معنا ، وهو على عرشه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي بن إبراهيم : دخلت امرأة
جهم على زوجتي ، فقالت : يا
أم إبراهيم ، هذا زوجك الذي يحدث عن العرش من نجره ؟ قالت : نجره الذي نجر أسنانك . قال : وكانت بادية الأسنان .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد : قول الأئمة في الإسلام والسنة والجماعة : نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه ، كما قال جل جلاله : (
الرحمن على العرش استوى ) . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12162أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي : آخر كلام
الجهمية أنه ليس في السماء إله .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : إذا قال لك الجهمي : وكيف ينزل ؟ فقل : كيف يصعد ؟ قلت : الكيف في الحالين منفي
[ ص: 192 ] عن الله تعالى ، لا مجال للعقل فيه . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني أنه سئل ما قول أهل الجماعة ؟ قال : يؤمنون بالرؤية وبالكلام ، وأن الله - عز وجل - فوق السماوات على عرشه استوى . فسئل عن قوله تعالى : (
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) ، فقال : اقرأ ما قبله : (
ألم تر أن الله يعلم ) . وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله أحمد بن حنبل إمام
أهل السنة :
الله فوق السماء السابعة على عرشه ، بائن من خلقه ، وقدرته وعلمه بكل مكان ؟ قال : نعم ، هو على عرشه ، ولا يخلو شيء من علمه . وقيل له : ما معنى : (
وهو معكم ) ؟ قال : علمه محيط بالكل ، وربنا على العرش بلا حد ولا صفة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15703حرب بن إسماعيل الكرماني : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=12418لإسحاق بن راهويه : قوله تعالى : (
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) ، كيف تقول فيه ؟ قال : حيث ما كنت ، فهو أقرب إليك من حبل الوريد ، وهو بائن من خلقه ، ثم ذكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك قوله : هو على عرشه بائن من خلقه ، ثم قال : أعلى شيء في ذلك وأبينه قوله تعالى : (
الرحمن على العرش استوى ) . رواه
الخلال في السنة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه : دخلت على
nindex.php?page=showalam&ids=13312ابن طاهر ، فقال : ما هذه الأحاديث ، يروون أن الله - تعالى - ينزل إلى السماء الدنيا ؟ قلت : نعم ، رواها الثقات الذين يروون الأحكام . فقال : ينزل ويدع عرشه ؟ فقلت : يقدر أن ينزل من غير أن يخلو منه العرش ؟ قال : نعم . قلت : فلم تتكلم في هذا ؟ وروى
الخلال عنه قال : قال الله تعالى : (
الرحمن على العرش استوى ) إجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى ، ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة .
وقال رجل
nindex.php?page=showalam&ids=12585لابن الأعرابي رحمه الله تعالى : يا
أبا عبد الله ، ما معنى قوله : (
الرحمن على العرش استوى ) ؟ قال : هو على عرشه كما أخبر . فقال الرجل : ليس كذاك ، إنما معناه استولى . فقال : اسكت ، ما يدريك ما هذا ؟ العرب لا تقول للرجل استولى على الشيء حتى يكون له فيه مضاد ، فأيهما غلب قيل استولى ، والله - تعالى - لا مضاد له ، وهو على عرشه كما أخبر ، ثم قال : الاستيلاء بعد المغالبة ، قال
النابغة :
إلا لمثلك أو ما أنت سابقه سبق الجواد إذا استولى على الأمد
.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15874ذو النون المصري - رحمه الله : أشرق لنور وجهه السماوات ، وأنار لوجهه الظلمات ، وحجب جلاله عن العيون ، وناجاه على عرشه ألسنة الصدور .