وأنكرت الجهمية والمعتزلة أن يكون لله علم أضافه إلى نفسه إضافة الصفة إلى الموصوف ، فأنكروا أن يكون أنزل القرآن بعلمه ، وأن أنثى لا تحمل ولا تضع إلا بعلمه ، وجحدوا أن يكون قد أحاط بكل شيء علما ، وحاربوا نصوص الكتاب والسنة وجميع سلف الأمة ، فليس معبودهم هو العليم الخبير الذي هو بكل شيء عليم ، وإنما يعبدون العدم المحض الذي لا حقيقة له ولا وجود ، فليصفوه بما شاءوا ، فبعدا للقوم الظالمين .