وقد روي تفسير
الزيادة بالنظر إلى وجه الله - عز وجل - عن
أبي بكر - رضي الله عنه -
nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب ،
nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة بن اليمان ،
nindex.php?page=showalam&ids=11وعبد الله بن عباس ،
وأبي موسى ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ،
[ ص: 335 ] وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم ، وعن التابعين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16330وعبد الرحمن بن أبي ليلى ،
وعبد الرحمن بن السباط ،
ومجاهد ،
وعكرمة ،
وعامر بن سعد ،
وعطاء ،
والضحاك ،
والحسن ،
وقتادة ،
والسدي ،
ومحمد بن إسحاق ،
ومقاتل ، وغيرهم - رحمهم الله من السلف والخلف . ولولا خشية الإطالة ، لنقلنا أقوالهم بأسانيدها ، وفيما ذكرنا من المرفوع كفاية ، وبالله التوفيق .
ذكر المنقول عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب
قال
أبو بكر - رضي الله عنه - وقرأ (
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) فقالوا : ما الزيادة يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ؟ قال : النظر إلى وجه الله تبارك وتعالى . وقال
علي رضي الله عنه : من تمام النعمة دخول الجنة ، والنظر إلى وجه الله - تبارك وتعالى - في جنته . وقال
حذيفة رضي الله عنه : الزيادة النظر إلى وجه الله تبارك وتعالى . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : والله ، ما منكم من إنسان إلا أن
[ ص: 336 ] ربه سيخلو به يوم القيامة كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر ، قال : فيقول ما غرك بي يا ابن
آدم ( ثلاث مرات ) ؟ ماذا أجبت المرسلين ( ثلاث مرات ) ؟ ماذا عملت فيما علمت ؟ وقال رضي الله عنه : الزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل .
وقيل
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس رضي الله عنهما : كل من دخل الجنة يرى ربه عز وجل ؟ قال : نعم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل رضي الله عنه : يحشر الناس يوم القيامة في صعيد واحد ، فينادي : أين المتقون ؟ فيقومون في كنف واحد من الرحمن تعالى ، لا يحتجب الله منهم ولا يستتر . قال
أبو عفيف ، وهو الراوي عنه : من المتقون ؟ قال : قوم اتقوا الشرك وعبادة الأوثان ، وأخلصوا لله في العبادة ، فيمرون إلى الجنة .
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة - رضي الله عنه - يقول : لن تروا ربكم حتى تذوقوا الموت ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024360إن أدنى أهل الجنة منزلة من ينظر إلى ملكه ألفي عام ، يرى أقصاه كما يرى أدناه ، وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر إلى وجه الله - جل جلاله - في كل يوم مرتين . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16789فضالة بن عبيد - رضي الله عنه - يقول : اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك ، وقد تقدم هذا الدعاء عنه ، وتقدم مرفوعا من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ،
nindex.php?page=showalam&ids=63وعبادة بن الصامت رضي الله عنهم . وقال
أبو موسى رضي الله عنه :
[ ص: 337 ] للذين أحسنوا الحسنى ، قال : الجنة . والزيادة هي النظر إلى وجه الله عز وجل .
وكان - رضي الله عنه - يحدث الناس ، فشخصوا بأبصارهم ، فقال : ما صرف أبصاركم عني ؟ قالوا : الهلال . قال : فكيف بكم إذا رأيتم وجه الله - تعالى - جهرة ؟ . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه - في قوله عز وجل : (
ولدينا مزيد ) ، ( ق : 35 ) : يظهر لهم الرب - تبارك وتعالى - يوم القيامة . وعن
جابر - رضي الله عنه - قال :
إذا دخل أهل الجنة الجنة ، وأديم عليهم بالكرامة ، جاءتهم خيول من ياقوت أحمر لا تبول ولا تروث ، لها أجنحة فيقعدون عليها ، ثم يأتون الجبار - جل وعلا - فإذا تجلى لهم خروا له سجدا ، فيقول : يا أهل الجنة ، ارفعوا رءوسكم ، فقد رضيت عنكم رضاء لا سخط بعده .