ذكر أقوال التابعين - رحمهم الله تعالى - في ذلك .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ،
والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16330وعبد الرحمن بن أبي ليلى ،
وعبد الرحمن بن سابط ،
وعكرمة ،
ومجاهد ،
وقتادة ،
والسدي ،
وكعب - رحمهم الله تعالى : الزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل . وكتب
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - إلى بعض عماله : أما بعد ، فإني أوصيك بتقوى الله - عز وجل - ولزوم طاعته ، والتمسك بأمره ، والمعاهدة على ما حملك الله من دينه ، واستحفظك من كتابه ، فإن بتقوى الله - عز وجل - ولزوم طاعته ، نجا أولياؤه من سخطه ، وبها وافقوا أنبياءه ، وبها نضرت
[ ص: 338 ] وجوههم ، ونظروا إلى خالقهم ، وهي عصمة في الدنيا من الفتن ، ومن كرب يوم القيامة .
وقال
الحسن رحمه الله تعالى : لو علم العابدون في الدين أنهم لا يرون ربهم في الآخرة ، لذابت أنفسهم في الدنيا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير - رحمهما الله : إن أشرف أهل الجنة لمن ينظر إلى الله - تبارك وتعالى - غدوة وعشية . وقال
كعب رحمه الله تعالى : ما نظر الله - عز وجل - إلى الجنة قط إلا قال : طيبي لأهلك ، فزادت ضعفا على ما كانت حتى يأتيها أهلها ، وما من يوم كان لهم عيد في الدنيا إلا ويخرجون في مقداره في رياض الجنة ، فيبرز لهم الرب - تبارك وتعالى - فينظرون إليه ، وتسفي عليهم الريح المسك ، ولا يسألون الرب - تبارك وتعالى - شيئا إلا أعطاهم حتى يرجعوا ، وقد ازدادوا على ما كانوا من الحسن والجمال سبعين ضعفا ، ثم يرجعون إلى أزواجهم وقد ازددن مثل ذلك .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان : إن الله - سبحانه وتعالى - يتجلى لأهل الجنة ، فإذا رآه أهل الجنة ، نسوا نعيم الجنة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس : أصحاب المراء والمقاييس لا يزال بهم المراء والمقاييس حتى يجحدوا الرؤية ، ويخالفوا أهل السنة . وقال
شريك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق السبيعي : الزيادة النظر إلى وجه الرحمن تبارك وتعالى .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه تلا هذه الآية (
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة ، أعطوا فيها ما سألوا وما شاءوا ، فيقول الله - عز وجل - لهم : إنه قد بقي من حقكم شيء لم تعطوه ، فيتجلى لهم - تبارك وتعالى - فلا يكون ما أعطوه عند ذلك بشيء ، فالحسنى الجنة ، والزيادة النظر إلى وجه ربهم تبارك وتعالى : (
ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة ) ، ( يونس : 26 ) بعد نظرهم إلى ربهم تبارك وتعالى .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن قوله تعالى : (
فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) ، ( الكهف : 110 ) قال عبد الله :
من أراد النظر إلى وجه الله خالقه ، فليعمل عملا صالحا ولا يخبر به أحدا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17211نعيم بن حماد : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك يقول : ما حجب الله - عز وجل - أحدا عنه إلا عذبه ، ثم قرأ : (
كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالو الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون ) ، ( المطففين : 15 )
[ ص: 339 ] قال : بالرؤية .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16285عباد بن العوام : قدم علينا
nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك بن عبد الله منذ خمسين سنة ، فقلت : يا
أبا عبد الله ، إن عندنا قوما من المعتزلة ينكرون هذه الأحاديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024362إن الله ينزل إلى السماء الدنيا " ، "
وإن أهل الجنة يرون ربهم " ، فحدثني بنحو عشرة أحاديث في هذا ، وقال : أما نحن فقد أخذنا ديننا هذا عن التابعين ، عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهم عمن أخذوا ؟ وقال
عقبة بن قبيصة : أتينا
أبا نعيم يوما ، فنزل إلينا من الدرجة التي في داره ، فجلس وسطها كأنه مغضب ، فقال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان بن سعيد ،
ومنذر الثوري ،
nindex.php?page=showalam&ids=15932وزهير بن معاوية ، وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14117حسن بن صالح بن حي ، وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك بن عبد الله النخعي ، هؤلاء أبناء المهاجرين يحدثوننا ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الله - تبارك وتعالى - يرى في الآخرة ، حتى جاء ابن يهودي صباغ يزعم أن الله - تعالى - لا يرى ( يعني
nindex.php?page=showalam&ids=15211بشرا المريسي ، قبحه الله ) .