ثانيهما : أن أعظم أنواع النعيم هو النظر إلى وجه الله الكريم .
وقوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=891574كما ترون القمر ليلة البدر ) ؛ المراد تشبيه الرؤية بالرؤية ، لا تشبيه المرئي بالمرئي ؛ يعني : أن رؤيتهم لربهم تكون من الظهور والوضوح كرؤية القمر في أكمل حالاته ، وهي كونه بدرا ، ولا يحجبه سحاب ، ولهذا قال بعد ذلك : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=891575لا تضامون في رؤيته ) ؛ روي بتشديد الميم من التضام ؛ بمعنى : التزاحم والتلاصق ، والتاء يجوز فيها الضم والفتح ، على أن الأصل تتضامون ، فحذفت إحدى التاءين تخفيفا ، وروي بتخفيف الميم من الضيم ؛ بمعنى : الظلم ؛ يعني : لا يلحقكم في رؤيته ضيم ولا غبن .