عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح العقيدة الواسطية
شرح العقيدة الواسطية
أصول أهل السنة والجماعة الدين والإيمان قول وعمل
تعريف الإيمان
فهرس الكتاب
شرح العقيدة الواسطية
محمد خليل هراس - محمد بن خليل حسن هراس
صفحة
268
جزء
1
( وهم مع ذلك
لا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر
؛ كما يفعله
الخوارج
؛ بل الأخوة الإيمانية ثابتة مع
[
ص:
268 ]
المعاصي ؛ كما قال سبحانه :
فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف
، وقال :
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين
،
إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم
.
عرض الحاشية
ش ومع أن الإيمان المطلق مركب من الأقوال والأعمال والاعتقادات ؛ فهي ليست كلها بدرجة واحدة ؛ بل العقائد أصل في الإيمان ، فمن
أنكر شيئا مما يجب اعتقاده في الله أو ملائكته أو كتبه أو رسله أو اليوم الآخر أو مما هو معلوم من الدين بالضرورة
؛ كوجوب الصلاة ، والزكاة ، وحرمة الزنا والقتل . . إلخ ؛ فهو كافر ، قد خرج من الإيمان بهذا الإنكار .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تفسير الآية