عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
شرح العقيدة الواسطية
متن العقيدة الواسطية
فصل الدين والإيمان قول وعمل
فهرس الكتاب
شرح العقيدة الواسطية
محمد خليل هراس - محمد بن خليل حسن هراس
صفحة
66
جزء
1
[
ص:
66 ]
فصل : ومن أصول أهل السنة والجماعة أن
الدين والإيمان قول وعمل
، قول القلب واللسان ، وعمل القلب واللسان والجوارح .
وأن
الإيمان يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية
.
وهم مع ذلك لا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر كما يفعله
الخوارج
، بل الأخوة الإيمانية ثابتة مع المعاصي ؛ كما قال سبحانه :
فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف
، وقال :
وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم
.
ولا يسلبون الفاسق الملي اسم الإيمان بالكلية ، ولا يخلدونه في النار كما تقول
المعتزلة
، بل الفاسق يدخل في اسم الإيمان كما في قوله :
فتحرير رقبة مؤمنة
، وقد لا يدخل في اسم الإيمان المطلق كما في قوله تعالى :
إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا
، وقوله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=891518
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ، ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن
، ويقولون : هو مؤمن
[
ص:
67 ]
ناقص الإيمان ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، فلا يعطى الاسم المطلق ، ولا يسلب مطلق الاسم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تفسير الآية
تخريج الحديث