ش قوله : ( وتوكل ) . . إلخ ؛ هذه الجملة من الآيات ساقها المؤلف لإثبات بعض الأسماء والصفات .
فالآية الأولى فيها إثبات اسمه الحي ، كما تضمنت سلب الموت الذي هو ضد الحياة عنه ، وقد قدمنا أنه سبحانه حي بحياة هي صفة له لازمة لذاته ، فلا يعرض لها موت ولا زوال أصلا ، وأن حياته أكمل حياة وأتمها ، فيستلزم ثبوتها له ثبوت كل كمال يضاد نفيه كمال الحياة .
[ ص: 123 ] وأما الآيات الباقية ؛ ففيها إثبات صفة العلم وما اشتق منها ؛ ككونه عليما ، ويعلم ، وأحاط بكل شيء علما . . إلخ .