وقد نزلت هذه الآية في شأن عيسى عليه السلام حين أراد اليهود قتله ، فدخل بيتا فيه كوة ، وقد أيده الله بجبريل عليه السلام ، فرفعه إلى السماء من الكوة ، فدخل عليه يهوذا ؛ ليدلهم عليه فيقتلوه ، فألقى الله شبه عيسى على ذلك الخائن ، فلما دخل البيت فلم يجد فيه عيسى ؛ خرج إليهم وهو يقول : ما في البيت أحد ، فقتلوه وهم يرون أنه عيسى ، فذلك قوله تعالى : ومكروا ومكر الله .