[ ص: 459 ] وأما حديث
لقيط بن عامر ، فقال
عبد الله بن أحمد في كتاب السنة : كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=12370الإبراهيم بن حمزة بن مصعب بن الزبير : كتبت إليه بهذا الحديث فحدث به عني ، قال حدثني
عبد الرحمن بن المغيرة الحزمي عن
عبد الرحمن بن عياش عن
دلهم بن الأسود عن
عبد الله بن حاطب بن عاصم بن المنتفق عن جده عن عمه
لقيط بن عامر العقيلي ح قال
دلهم وحدثنيه أبي عن
عاصم بن لقيط nindex.php?page=hadith&LINKID=10347416أن لقيطا وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال : أيها الناس ألا إني قد خبوت لكم صوتي منذ أربعة أيام لأسمعكم ، ألا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا له : اعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه ، أو يلهيه الضلال ، ألا إني مسئول هل بلغت ، ألا اسمعوا تعيشوا ، ألا اجلسوا ألا اجلسوا ، قال فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي ، حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلنا يا رسول الله ، ما عندك علم الغيب ؟ فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني أبتغي سقطة ، فقال : ضن ربك بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله تعالى ، وأشار بيده قلت : وما هن ؟ قال : علم المنية ، قد علم متى منية أحدكم ولا تعلمونه ، وعلم ما في الغد ما أنت طاعم غدا ولا تعلمه ، وعلم يوم الغيث يشرف عليكم آزلين مشفقين فيظل يضحك ، قد علم أن غوثكم إلى قريب ، قال لقيط : لن نعدم من رب يضحك خيرا ، وعلم يوم الساعة ، قال قلت : يا رسول الله ، علمنا مما تعلم الناس ومما تعلم ، فأنا في قبيل لا يصدق تصديقنا أحد من مذحج التي تربو علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها : قال تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه وسلم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصائحة ، لعمر إلهك ما تدع على ظهرها شيئا إلا مات ، والملائكة الذين مع ربك عز وجل ، فأصبح ربك عز وجل يطوف في الأرض ، وخلت عليه البلاد ، فأرسل ربك السماء بهضب من عند العرش ، ولعمر إلهك لا تدع على ظهرها مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى تخلقه من عند رأسه فيستوي جالسا ، فيقول ربك مهيم لما كان فيه يقول : يا رب أمس اليوم ولعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله ، فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعدما تمزقنا الرياح والبلى والسباع ؟ قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الأرض أشرفت عليها وهي مدرة بالية ، فقلت لا تحيا أبدا ، ثم أرسل ربك عليها السماء فلم تلبث عنك إلا أياما حتى أشرفت عليها [ ص: 460 ] وهي مشربة واحدة ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فتخرجون من الأصواء ومن مصارعكم فتنظرون إليه وينظر إليكم " قلت يا رسول الله : ونحن ملؤ الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه ؟ قال : " أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله ، الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم في ساعة واحدة لا تضارون في رؤيتهما ، ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه منهما ، على أن ترونهما ويريانكم لا تضارون في رؤيتهما " ، قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا إذا لقيناه ؟ قال : " تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا تخفى عليه منكم خافية ، فيأخذ عز وجل بيده غرفة من الماء فينضح بها قبلكم ، فلعمر إلهك ما يخطئ وجه أحدكم منها قطرة ، فأما المسلم فتدع وجهه مثل الربطة البيضاء ، وأما الكافر فتخطمه بمثل الحميم الأسود ، ألا ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه وسلم ويفرق على أثره الصالحون فيسلكون جسرا من النار ، فيطأ أحدكم الجمر ويقول حس ، فيقول الله عز وجل : أوانه ، فتطلعون على حوض الرسول صلى الله عليه وسلم على ظمأ والله ناهله قط رأيتها ، ولعمر إلهك ما يبسط واحد منكم يده إلا وقع عليها قدح يطهره من الطرف والبول والأذى ، وتحبس الشمس والقمر فلا ترون واحدا منهما " ، قال قلت : يا رسول الله فبم نبصر ؟ قال : " بمثل بصرك ساعتك هذه ، وذلك مع طلوع الشمس في يوم أشرقت الأرض ثم واجهته الجبال " ، قال قلت يا رسول الله : فيم نجزى من سيئاتنا ؟ قال : " الحسنة بعشر أمثالها ، والسيئة بمثلها إلا أن يغفر " ، قال قلت يا رسول الله ، إما الجنة وإما النار قال : " لعمر إلهك وإن للنار سبعة أبواب ، ما منها بابان إلا يسير الراكب بينهما مسيرة سبعين عاما " ، قلت يا رسول الله ، فعلى ما نطلع في الجنة ؟ قال : " على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وماء غير آسن ، وفاكهة كثيرة ، لعمر إلهك مما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة " ، قلت يا رسول الله ولنا فيها أزواج مصلحات ؟ قال : " الصالحات للصالحين تلذونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذونكم غير أن لا توالد " ، قال لقيط : قلت أقصى ما نحن بالغون ومنتهون إليه ، قلت يا رسول الله علام نبايعك ؟ قال فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال : " على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال الشرك وأن لا تشرك بالله إلى غيره ، قال قلت وإن لنا ما بين المشرق والمغرب ، فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده وبسط أصابعه وظن أني مشترط شيئا لا يعطينيه ، قال قلت : نحل منها حيث شئنا ولا يجني على امرئ إلا نفسه ؟ فبسط يده وقال : " ذلك لك تحل [ ص: 461 ] حيث شئت ولا يجني عليك إلا نفسك " ، فانصرفنا وقال : " ها إن ذين ها إن ذين ، لعمر إلهك إن حدثت ، ألا إنهم إن اتقى الله في الأولى والآخرة " ، فقال له كعب بن الحدادية أحد بني بكر بن كلاب : من هم يا رسول الله ، قال : " بني المنتفق أهل ذلك ، قال : فانصرفنا وأقبلت عليه فقلت : يا رسول الله ، هل لأحد مما مضى من خير في جاهليتهم ، قال فقال رجل من عرض قريش : والله إن أباك المنتفق لفي النار ، فلكأنه وقع حر بين جلدي ووجهي مما قال لأبي على رءوس الناس ، فهممت أن أقول : وأبوك يا رسول الله ؟ فإذا الأخرى أجمل ، فقلت وأهلك يا رسول الله ؟ قال : " وأهلي لعمر الله ما أتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل أرسلني إليك محمد يبشرك بما يسوءك تجر على وجهك وبطنك في النار " ، قال قلت يا رسول الله : ما فعل بهم ذلك وقد كانوا على عمل لا يحسنون إلا إياه ، وكانوا يحسبونهم مصلحين ، قال : " ذلك بأن الله عز وجل بعث في آخر سبع أمم نبيا ، فمن عصى نبيه كان من الضالين ، ومن أطاع نبيه كان من المهتدين " .
هذا حديث كبير مشهور ، جلالة النبوة بادية على صفحاته تنادي عليه بالصدق ، صححه بعض الحفاظ ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16132شيخ الإسلام الأنصاري ، ولا يعرف إلا من حديث
أبي القاسم عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن المدني ، ثم من رواية
إبراهيم بن حمزة الزبيري المدني عنه ، وهما من كبار علماء
المدينة ، ثقتان محتج بهما في الصحيح ، احتج بهما
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في مواضع من صحيحه وروى هذا الحديث أئمة الحديث في كتبهم ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن الإمام أحمد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12510وأبو بكر بن عمرو بن أبي عاصم nindex.php?page=showalam&ids=14687وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ،
nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر أبو الشيخ الأصبهاني الحافظ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13563وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده ،
nindex.php?page=showalam&ids=13507وأبو بكر أحمد بن موسى ابن مردويه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ، وخلق سواهم ، رووه في السنة وقابلوه بالقبول وتلقوه بالتصديق والتسليم .
[ ص: 462 ] قال الحافظ
أبو عبد الله بن منده : روى هذا الحديث
nindex.php?page=showalam&ids=14624محمد بن إسحاق الصنعاني nindex.php?page=showalam&ids=16408وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهما ، وقرؤه
بالعراق بجمع العلماء وأهل الدين ، ولم ينكره أحد منهم ، ولم يتكلم في إسناده ، وكذلك رواه
أبو زرعة وأبو حاتم على سبيل القبول .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11853أبو الخير عبد الرحيم محمد بن الحسن بن محمد بن حمدان بعد أن أخرجه في فوائد
أبي الفرج الثقفي : هذا حديث كبير ثابت حسن مشهور ، وقد روى منه
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد في مسنده فصل : الضحك ، وروى منه فصل : الرؤية ، وروى منه فصل : فأين من مضى من أهلك ، وروى منه : قلت يا رسول الله كيف يحمل الموتى ، لكن بغير هذا الإسناد ، وابنه ساقه بكماله في مسند أبيه وفي السنة .
وأما حديث
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فرواه
nindex.php?page=showalam&ids=15825خلاد بن يحيى ، حدثنا
عبد الوهاب عن
مجاهد عن
عمر قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجلان أحدهما أنصاري والآخر ثقفي ، فذكر الحديث وفيه : "
إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيقول للملائكة هؤلاء عبادي جاءوني شعثا غبرا من كل فج عميق ، اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم " ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف عن
مجاهد به .
وأما حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس : فروى
nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15941زيد بن أبي أنيسة عن
طارق عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقول :
إن الله تعالى ينزل في شهر رمضان إذا ذهب الثلث الأول من الليل هبط إلى السماء الدنيا ثم قال : هل من سائل يعطى ، هل من مستغفر يغفر له ، هل من تائب يتاب عليه ، رواه
علي بن معبد عن
عبيد الله وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى عن
المنهال عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ) قال : ينزل الله إلى السماء الدنيا في شهر رمضان يدبر أمر السنة ، فيمحو ما يشاء غير الشقاوة والسعادة ، والموت والحياة ، وإسناده حسن ، وقال
أبو الزبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس :
سئل nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن ليلة الحصبة فقال : إن الله يهبط ليلة الحصبة على حراء ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله ابن موسى ، حدثنا
إسرائيل عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن ابن [ ص: 463 ] عباس قال : " كان النداء من السماء ، وكان الرب تعالى في السماء الدنيا حين كلم موسى " ذكره الخلال في السنة .
وفي كتاب السنة
للخلال عن
الوليد بن عبد الله بن أبي رباح عن
زياد البهزي : بينما هو يحدث إن الله ينزل ليلة النصف من شعبان فقال
عطاء ، من هذا المحدث ؟ قلت هو
زياد البهزي ، قال سبحان الله ، لقد طول هذا على الناس ليلة واحدة في السنة ، أحسبه قال
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : ينزل الله كل ليلة إلى سماء الدنيا ثلث الليل الأوسط ، فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ، ويترك أهل الحقد لحقدهم .
وأما حديث
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت فرواه
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن
إسحاق بن يحيى عن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=10347422وينزل الله كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : " ألا عبد يدعوني فأستجيب له ، ألا ظالم لنفسه يدعوني فأقبله ، فيكون كذلك إلى مطلع الصبح ويعلو على كرسيه " ،
وإسحاق هذا هو إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة .
وأما حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت يزيد فرواه
nindex.php?page=showalam&ids=14782أبو أحمد العسال في كتاب السنة من حديث
أبان بن أبي عياش عن
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
يهبط الرب تعالى من السماء السابعة إلى المقام الذي هو قائمة ، ثم يخرج عنق من النار ، فيظل الخلائق كلهم ، فيقول أمرت ، كل جبار عنيد ، ومن زعم أنه عزيز كريم ، ومن دعا مع الله إلها آخر " .
وأما حديث
أبي الخطاب فقال
محمد بن سعد في الطبقات : حدثنا
أبو نعيم حدثنا
[ ص: 464 ] إسرائيل حدثني
ثوير قال : سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له
أبو الخطاب وسئل عن الوتر فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10347424أحب الوتر نصف الليل ، فإن الله يهبط من السماء السابعة إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مذنب ، هل من مستغفر ، هل من داع ، حتى إذا طلع الفجر ارتفع .
وأما حديث
عمر بن عامر السلمي فرواه
محمد بن منده من حديث
عثمان التيمي عن
عبد الحميد بن سلمة عن أبيه عن
عمر بن عامر السلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10347425إذا ذهب ثلث الليل ، أو قال نصف الليل ، ينزل الله إلى سماء الدنيا فيقول : هل من عان فأفكه ، هل من سائل فأعطيه ، هل من داع فأستجيب له ، هل من مستغفر فأغفر له ، حتى يصلى الصبح " .
وأما حديث
nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك فرواه
nindex.php?page=showalam&ids=15768حميد بن زنجويه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16294عبادة بن نسي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16839كثير بن مرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10347426إن الله يطلع إلى خلقه ليلة النصف فيغفر للمؤمنين . . . " الحديث ، وضمن يطلع معنى يدنو وينزل فعداه بإلى .
وأما حديث
أبي أمامة :
جعفر بن الزبير عن
القاسم عن
أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إذا كان ليلة النصف من شعبان هبط الله إلى سماء الدنيا فيغفر لأهل الأرض إلا لكافر ومشاحن " رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16117محمد بن الفضل البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي بن إبراهيم عن
جعفر ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي حدثنا
ابن عمار ، ثنا
صدقة بن خالد ، ثنا
عثمان بن أبي عاتكة ، حدثنا
nindex.php?page=hadith&LINKID=10347427 nindex.php?page=showalam&ids=16038سليمان بن حبيب المجازي قال : دخلنا على أبي أمامة بحمص فقال : إن هذا المجلس من بلاغ الله إياكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ ما أرسل به ، وأنتم فبلغوا عنا ، إياكم والظلم ، فإن الله يجلس يوم القيامة على القنطرة الوسطى بين الجنة والنار ، ثم يعزل فيقول : وعزتي وجلالي ، لا يجاورني اليوم ظلم ظالم .
[ ص: 465 ] وأما حديث
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في معجمه : حدثنا
أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة حدثنا
إسحاق بن إبراهيم أبو النصر حدثنا
يزيد بن ربيعة حدثنا
أبو الأشعث عن
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "
يقبل الجبار تبارك وتعالى يوم القيامة فيثني رجله على الجسر فيقول : وعزتي وجلالي لا يجاورني اليوم ظلم ظالم ، فينصف الخلق بعضهم من بعض ، حتى إنه لينصف الشاة الجماء من القرناء تنطحها نطحة " وقد جاء المعنى تفسيرا لقوله تعالى : (
إن ربك لبالمرصاد ) فروى
البيهقي من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود (
إن ربك لبالمرصاد ) وقال : من وراء الصراط ثلاثة جسور : جسر عليه الأمانة ، وجسر عليه الرحم ، وجسر عليه الرب تبارك وتعالى .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير في تفسيره عن
جويبر عن
الضحاك في هذه الآية ، قال :
إذا كان يوم القيامة يأمر الله بكرسيه فيوضع على النار فيستوي عليه ثم يقول : وعزتي لا يجاورني اليوم ذو مظلمة ، وذكر
عمر بن قيس قال : بلغني أن على جهنم ثلاث قناطر : قنطرة عليها الرحم إذا مروا بها تقول : يا رب هذا واصل يا رب هذا قاطع ، وقنطرة عليها الرب تعالى : (
إن ربك لبالمرصاد ) وذكر عن
سفيان في هذه الآية : على جهنم ثلاث قناطر : قنطرة فيها الأمانة ، وقنطرة فيها الرب تعالى .
وأما حديث
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري فرواه
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة عن
الزبير بن سليم عن
الضحاك ابن عبد الرحمن يعني ابن عزب عن أبيه قال : سمعت
أبا موسى يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
ينزل ربنا إلى سماء الدنيا في النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشركا أو مشاحنا " .