وإن قلتم : إنما جعلناه إلها لأنه
سمى نفسه ابن الله في غير موضع من الإنجيل ، كقوله : إني ذاهب إلى أبي ، وإني سائل أبي ، ونحو ذلك ، وابن الإله إله ، قيل : فاجعلوا أنفسكم آلهة كلكم ، فإن في الإنجيل في غير موضع أنه سماه أباه وأباهم ، كقوله : إني ذاهب إلى أبي وأبيكم .
وفيه : لا تنسبوا أباكم على الأرض فإن أباكم الذي في السماء وحده ، وهذا كثير في الإنجيل وهو يدل على أن الأب عندهم : الرب .