وكان أقصى مرادهم أن يدعي ذلك ليكون أبلغ تسلطهم عليه ، وقد ذكرتم السبب
[ ص: 531 ] في استفاضة ذلك عليه ، وهو أن أحبارهم وعلماءهم لما مضى وبقي ذكره ، خافوا أن يصير عامتهم إليه ، إذ كان على سنن تقبله قلوب الذين لا غرض لهم ، فشنعوا عليه أمورا كثيرة ، ونسبوا إليه
دعوى الإلهية تزهيدا للناس في أمره .