( فصل ) :
وكتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن علي الحنفي صاحب اليمامة :
بسم الله الرحمن الرحيم .
[ ص: 287 ] من محمد رسول الله إلى هوذة بن علي .
سلام على من اتبع الهدى .
واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر ، فأسلم تسلم ، وأجعل لك ما تحت يدك .
وكان عنده أركون
دمشق - عظيم من عظماء
النصارى - فسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وقال : قد جاءني كتابه يدعوني إلى الإسلام . فقال
الأركون : لم لا تجيبه ؟ فقال : ضننت بديني وأنا ملك قومي ، إن اتبعته لم أتملك ، قال : بلى ، والله لئن اتبعته ليملكنك ، وإن الخيرة لك في اتباعه ، والله إنه للنبي العربي الذي بشر به
عيسى ابن مريم ، وإنه لمكتوب عندنا في الإنجيل .