قول
أشعيا في موضع آخر : إنه ستملأ البادية والمدن قصورا إلى قيدار ، ومن رءوس الجبال ينادونهم الذين يجعلون لله الكرامة ، ويبثون تسبيحه في البر والبحر .
وقال : ارفع علما لجميع الأمم من بعيد فيصفر بهم من أقصى الأرض فإذا هم سراع يأتون .
وبنو قيدار هم العرب ،
لأن قيدار ابن إسماعيل بإجماع الناس ، والعلم الذي يرفع هو النبوة ، والصفير بهم دعاؤهم
من أقصى الأرض إلى الحج ، فإذا هم سراع يأتون .
وهذا مطابق لقوله عز وجل :
وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق .